عاصفة توقف التقدم العسكري بالأنبار وتقتلع خيام نازحين بنينوى

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد (الاتحاد) أكد مصدر أمني أمس، أن القوات العراقية أوقفت تقدمها نحو غرب محافظة الأنبار لاستعادة آخر معاقل تنظيم «داعش» بسبب العاصفة الترابية التي اجتاحت المنطقة، والتي وصلت إلى محافظة نينوى، وتسببت أيضاً في اقتلاع مخيمات النازحين. وقال المصدر الأمني، إن مناطق غرب الأنبار، التي تجري فيها العمليات العسكرية شهدت أمس، عواصف ترابية أثرت سلبا على تقدم القوات المشتركة، مضيفا أن هطول الأمطار بغزارة أمس، أوقف تقدم القوات. وأضاف أن «الرطوبة والأمطار غالبا ما تتسبب بتفيجر العبوات الناسفة التي فخخ بها داعش الطرقات»، مشيراً إلى أن القوات عززت أمس، المواقع التي سيطرت عليها وسوف تبدأ بالتقدم وإكمال عمليات التحرير بعد تحسن الظروف الجوية. من جهة أخرى، قال عضو لجنة المهجرين والمرحلين في مجلس النواب العراقي زاهد الخاتوني أمس، إن العاصفة الترابية التي اجتاحت وسط وجنوب العراق، وصلت إلى محافظة نينوى شمال البلاد، وتسببت في اقتلاع مخيمات النازحين في مخيمات النمرود وحمام العليل وباقي المخيمات الأخرى، وأودت بأهلها في العراء وبقي النازحون وحدهم. وانتقد ضعف عمل الجهات المعنيـة بمخيمات النازحين في الموصل، مطالباً الجهات المعنية بتحمل مسؤولية عودة النازحين إلى ديارهم ليعيشوا في منازلهم التي هي في كل أحوالها «أفضل من المخيمات». وأضاف الخاتوني، وهو نائب عن نينوى «بعد هذه العاصفة الترابية، وحتى قبلها لم نلحظ اهتماما من قبل مديرية الصحة، وكأن الأمر لا يعنيهم، بل أكثر من ذلك أن الوضع مر دون أن يكلفوا أنفسهم التواجد خلال العاصفة وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي». وبين أن «تعامل دائرة المشتقات النفطية أسوأ، فالحصة المخجلة وهي 20 لترا، توزع بشق الأنفس وبعض المخيمات لم توزع فيها منذ أكثر من شهر، مع دخول فصل الشتاء». وتابع أن «نازحي البعاج وتلعفر والعياضية وغيرهم مازالوا يطالبون بالعودة لبيوتهم، دون جدوى».

مشاركة :