إطلاق «جائزة الإمارات للابتكار والإبداع في القطاع البحري»

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» انعقدت يوم أمس، الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الأكاديمي البحري «ماراكاد 2017»، في مركز دبي التجاري الدولي تحت رعاية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات، رئيس الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.جاء انعقاد المعرض والمؤتمر في وقت الذروة للحملة الدولية الشاملة الذي تقوم به دولة الإمارات من أجل حشد التأييد والمساندة لملف ترشح الدولة لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، وقد نجح المنظمون للمعرض والمؤتمر في حشد أكبر قدر ممكن من الدعم والتأييد لضمان فوز الدولة بعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، وشهد المؤتمر كذلك مشاركة مسؤولين بارزين من المنظمة البحرية الدولية برئاسة ومشاركة الدكتورة دوروتا لوست - سيمينسكا، رئيسة مكتب الشؤون القانونية في قطاع الشؤون القانونية في المنظمة.وقد مثل المعرض والمؤتمر حدثاً وطنياً استثنائياً لقطاع الملاحة وشكل منصة متكاملة تحفز القطاع في الدولة، وتربط بين كافة الشركاء في الاقتصاد الملاحي، للمساهمة في الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات ببناء مركز دولي للاقتصاد البحري.وعن أهمية المؤتمر أوضح الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، قائلاً: «لقد نجح هذا الحدث في تسليط الضوء على المقومات المتميزة التي تمتلكها دولة الإمارات في مجال البنية التحتية والبيئة الاستثمارية الملاحية، وكرس جدارة دولة الإمارات في أن تكون مركزاً دولياً رئيسياً للملاحة والاقتصاد البحري، يضاهي في مكانته تلك المراكز الملاحية الكبرى في سنغافورة ولندن وغيرهما من المراكز الملاحية الرئيسية، وأهم ما تميزت به هذه الدورة من المؤتمر هو حضور وفد رفيع المستوى من الهيئة البحرية الدولية، والذي عاين مستوى التطور الذي وصلت إليه منظومتنا الملاحية، في ذات الوقت الذي نقدم فيه ملف ترشيحنا لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة في الفئة ب».وأضاف النعيمي: «إن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تمثل المنصة التي يلتقي فيها رجال الأعمال والخبراء وصناع القرار من أجل تطوير القطاع الملاحي وإبرام الصفقات التجارية، ونجاحها يمثل قيمة تنافسية مهمة للشركات العاملة في الدولة؛ لأنها تحظى بفرصة للحصول على حصة سوقية أكبر، وبالتالي تطوير أعمالها لتصل إلى العالمية، من أجل ذلك نحن نقدم دعمنا الكامل لهذا المعرض والمؤتمر، ونشعر بالرضى الكبير للتطوير الدائم الذي يشهده في كل دورة ينعقد فيها».وأشار الدكتور عبدالله الكثيري، المدير العام للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية إلى دعم الهيئة الكامل للمبادرة، التي أعلن عنها مؤتمر ومعرض «ماراكاد» الأكاديمي البحري عبر إطلاق «جائزة الإمارات للابتكار والإبداع في القطاع البحري لعام 2018»، قائلاً: «في حين يكثر الحديث عن الابتكار والإبداع في مجال الصناعة البحرية، فإن الخطوة التي قام بها مؤتمر ومعرض «ماراكاد» بإطلاق هذه الجائزة حوّل الحديث والأفكار والنوايا إلى مشروع مؤسسي، وبذلك فإنني أشعر بالثقة بأن الابتكار والإبداع سيكونا جزءاً من منظومة مستدامة، ويمكننا أن نعلن اليوم وبكل عزيمة أن الكفاءات والخبرات الملاحية للخبراء العاملين في دولة الإمارات ستحقق تنافسية عالمية بالابتكارات والإبداعات التي ستساهم بها في الصناعة، ونطمح إلى أن تتحوّل الجائزة في المستقبل إلى حاضنة لرواد الأعمال المبدعين وأصحاب الابتكارات الملاحية». وقال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول والمدير العام في موانئ دبي العالمية، إقليم الإمارات، «نعطي أولوية خاصة للابتكار والإبداع في صناعة الملاحة والخدمات البحرية، ويعتمد الإبداع بالدرجة الأساس على الجانب البشري من ناحية الاهتمام والرعاية، إضافة إلى التطوير والتأهيل». شبكة السكك الحديدية الخليجية قال عبد الله بلحيف النعيمي وزير البنية التحتية، إنه يتوقع أن يبدأ تشغيل مشروع مؤجل للسكك الحديدية يربط دول منطقة الخليج بحلول 2021 رغم الأزمة السياسية في المنطقة التي أدت إلى نزاع بين بعض الدول المشاركة في المشروع. وأضاف أن دول الخليج المشاركة في مشروع السكك الحديدية لا تزال تهدف إلى استكمال الشبكة بحلول 2021. ولا يزال ذلك هو الموعد. وتابع النعيمي: «المشروع يمضي قدماً. ما زال لدينا مشكلات صغيرة هنا وهناك لكن المشروع على ما آمل يمضي قدماً». التزام بمواصلة التطوير في ختام المؤتمر صرحت الدكتورة عليا الحسين، المدير العام لشركة «شام للفعاليات» المنظمة للحدث، قائلة: «نحمد الله على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض ماراكاد البحري، كما نتقدم بالشكر الكبير للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية ولكافة الرعاة والداعمين الذين قدموا لنا مساندة لا محدودة من أجل النجاح في تحقيق هذا الإنجاز، وسنبقى ملتزمين بمواصلة وتطوير هذا الحدث المهم، والذي يعتبر فعالية وطنية شاملة تدعم استراتيجية الدولة في بناء التجمع البحري الأفضل على مستوى العالم».وقد شهد المعرض والمؤتمر الأكاديمي البحري ماراكاد 2017 إقبالاً كبيراً من قبل الشركات والمتخصصين في القطاع البحري، إذ حضر الجلسات الحوارية في اليوم الأول أكثر من 400 متخصص وخبير بحري، كما شاركت معظم الشركات القيادة في المعرض المصاحب، واستعرضت أهم منتجاتها في مجال الخدمات البحرية وخدمات التعليم والتدريب. مستقبل الابتكار وريادة الأعمال يستعرض مجلس مستقبل الابتكار وريادة الأعمال الفرص المستقبلية التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لتطوير نماذج ريادة الأعمال المدعومة بالابتكار، وخلق بيئة تجعل ريادة الأعمال أكثر شمولاً، وتحفيزاً لرائدات الأعمال، إضافة إلى تعميم فوائد الثورة الصناعية الرابعة مجتمعياً.كما يستعرض المجلس تحديات محدودية التوعية والتعليم والتدريب والخبرة في مجالات ريادة الأعمال، وسبل تجسير فجوة الاستعداد والجاهزية لتمكين الأجيال القادمة في هذا المجال بما يحقق أفضل النتائج.

مشاركة :