علي الهنوري (دبي) اختتمت أمس الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الأكاديمي البحري «ماراكاد2017»، التي انعقدت في مركز دبي التجاري الدولي، وقد شاركت بالمعرض والمؤتمر الدولي 22 دولة وبحضور 400 خبير يمثلون المنظمات البحرية. وقال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية: نجح الحدث في تسليط الضوء على المقومات المتميزة التي تمتلكها الإمارات في مجال البنية التحتية والبيئة الاستثمارية الملاحية، وكرس جدارة الإمارات في أن تكون مركزاً دولياً رئيساً للملاحة والاقتصاد البحري، يضاهي في مكانته تلك المراكز الملاحية الكبرى في سنغافورة ولندن وغيرها من المراكز الملاحية الرئيسة، وأهم ما تميزت به هذه الدورة من المؤتمر هو حضور وفد رفيع المستوى من الهيئة البحرية الدولية والذي عاين مستوى التطور الذي وصلت له منظومتنا الملاحية، في ذات الوقت الذي نقدم فيه ملف ترشيحنا لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة في الفئة ب. وأضاف النعيمي: إن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تمثل المنصة التي يلتقي فيها رجال الأعمال والخبراء وصناع القرار من أجل تطوير القطاع الملاحي وإبرام الصفقات التجارية، ونجاحها يمثل قيمة تنافسية هامة للشركات العاملة في الدولة لأنها تحظى بفرصة للحصول على حصة سوقية أكبر وبالتالي تطوير أعمالها لتصل إلى العالمية، من أجل ذلك نحن نقدم دعمنا الكامل لهذا المعرض والمؤتمر، ونشعر بالرضى الكبير للتطوير الدائم الذي يشهده في كل دورة ينعقد فيها. وأشار الدكتور عبد الله الكثيري، المدير العام للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية إلى دعم الهيئة الكامل للمبادرة التي أعلن عنها مؤتمر ومعرض ماراكاد الأكاديمي البحري عبر إطلاق «جائزة الإمارات للابتكار والإبداع في القطاع البحري لعام 2018»، قائلاً: إطلاق هذه الجائزة حول الحديث والأفكار والنوايا إلى مشروع مؤسسي، وبذلك فإنني أشعر بالثقة بأن الابتكار والإبداع سيكون جزءاً من منظومة مستدامة. من جانبها، أكدت حصة آل مالك المدير التنفيذي في الهيئة الاتحادية للنقل البحري أن دولة الإمارات تواصل جهودها لنيل عضوية المقعد الدولي، وكذلك التسويق للإمارات في جانب النقل البحري الذي يعد من القطاعات الهامة والداعمة للاقتصاد المحلي. وقالت: إن النقل البحري كفيل باستقطاب جميع الشباب الراغبين والباحثين عن فرص عمل في حال جهات الدولة مع تفعيل جميع المجالات الاقتصادية المرتبطة بالقطاع البحري، بما يوفر عدد كبير من الوظائف في جميع المجالات وتعزيز القوى العاملة الوطنية المتخصصة.وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي: «نحن سعداء لرعاية المؤتمر الأكاديمي البحري (ماراكاد)، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ونهدف من خلال حضورنا في هذا الحدث إلى إبراز جهودنا وخبراتنا في مجالي التدريب والتطوير في القطاع البحري، من خلال مركز أبوظبي للتدريب البحري المعتمد دولياً، والذي استقطب أكثر من 408 متدربين حتى الآن». وأعرب الكابتن حسام الصياغ، المدير العام للمؤتمر أن الدورة الثالثة من (ماراكاد 2017) جاءت لتشهد وتشجع انضمام دولة الإمارات إلى عضوية المكتب التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، ما سيزيد من تنوع المشهد الملاحي.
مشاركة :