على الرغم من أن العلاج بالأكسجين تم استخدامه منذ زمن طويل وتحديدا في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ويعد حاليا علاجا معترفا به من جميع الهيئات الطبية العالمية إلا أنه مازال عليه كثير من الغموض في عالمنا العربي حول كيفية استخدامه والأمراض التي يساعد في علاجها فما هو العلاج بالأكسجين وكيف يتم استخدامه وهل هناك مخاطر من العلاج به.... عديد من التساؤلات يجيب عليها الدكتور عادل عبد العال استشاري العلاج بالأكسجين والجروح بمركز يارا الطبي بداية أوضح الدكتور عادل «للخليج الطبي» أن العلاج بالأكسجين المضغوط يعتبر علاجا طبيا حديثا، حيث يتنفس المريض الأكسجين النقي بنسبة 100% تحت ضغط أعلى من الضغط الجوي المعتاد في حجر الضغط الخاصة ما يزيد من نسب الأكسجين الواصل إلى الخلايا بنسب تزيد عن 15ضعف المعدل الطبيعي ويوفر هذا العلاج العديد من الفوائد للمرضى ومنها زيادة قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى أعضاء الجسم المصابة، وتحفيز الجسم على تشكيل أوعية دموية صغيرة جديدة وتعزيز التئام الجروح من خلال تحفيز نشاط الخلايا والمساعدة في علاج العدوى البكتيرية الحادة وزيادة فعالية المضادات الحيوية المستخدمة والتخفيف من التورم في الأنسجة و الجروح وخفض وإزالة انسداد الأنسجة الناجم عن فقاعات الغاز الناتجة من حوادث الغوص. ويبين الدكتور عادل أن العلاج بالأكسجين المضغوط يساعد في علاج الكثير من الأمراض من بينها قصور التدفق الشرياني وبعض مشاكل الجروح الخاصة مثل القدم السكرية والجروح التي يصعب شفائها والجراحات داخل منطقة الرأس كما يساعد الجهاز في علاج الحروق بالدرجة الأولي والثانية ومنع التشوهات الجلدية وأمراض فقر الدم الحاد والشديد والتهابات الأذن الوسطي والشلل الدماغي ومرض التوحد والاكتئاب فضلا عن النزيف الدماغي أو ما يعرف بالسكتة الدماغية.
مشاركة :