تحديد 3 مؤشرات حيوية جينية لسرطان الرئة

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى فريق بحث من كلية «دارتموث» الأميركية، برئاسة يافانج لي، الحاصل على شهادة الدكتوراه، دراسة تستعرض التدخلات الجينية للتدخين، والتي تلعب أدوارا مهمة في أسباب مرض سرطان الرئة. وقال موقع «ساينس ديلي» العلمي على الإنترنت، إن الدراسة حددت 3 متغيرات في الحمض النووي الذي يحدد قابلية إصابتنا بالمرض، وقد تم تحديدها في تحليل التدخلات، بما في ذلك اثنان من أشكال النوكليوتيدات المفردة لمخاطر سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة، وواحد من أشكال النوكليوتيدات المفردة لمخاطر سرطان خلايا الرئة الصدفية. وأضاف فريق البحث أن أشكال النوكليوتيدات المفردة الجديدة التي تم تحديدها تعطي مؤشرات حيوية مرشحة لمخاطر فحص وتدخل سرطان الرئة. ونشرت اكتشافات الفريق في مجلة Carcinogenesis. وقال قائد الفريق البحثي، إن «فحص التدخل على مستوى الجينوم ما يزال تحديا، إذ إن معظم الدراسات المرتبطة بالجينيوم مصممة لتحليل ارتباط التأثير الأساسي، وقد حدت من قوة تحليل التفاعل». وأضاف «هذه الدراسة هي الأكبر من نوعها التي تحلل تدخل أشكال النوكليوتيدات المفردة للتدخين، وتمحورت حول سرطان الرئة. كما قمنا بتنبي إستراتيجية ذات خطوتين في التحليل، لتقليل خسارة القوة من تحليل التفاعل البيئي الجيني الاعتيادي». ويوضح تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة الثلاثة مراحل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة من ناحية سلوكيات التدخين. وقد تكون مؤشرات حيوية محتملة تستخدم لتحسين الدقة التي بها يقوم الباحثون بتصنيف مخاطر الإصابة بالمرض، من ناحية سلوكيات التدخين، التي تعدّ مفيدة للتنبؤ الفردي وتوقع خطة العلاج. يذكر أن الدراسة تضمنت أشخاصا من العرق القوقازي، ولذلك لا يمكن تعميم النتائج على الأعراق الأخرى، وذلك بسبب اختلاف الخلفيات الوراثية الجينية. ويستهدف الفريق إجراء دراسات أكثر، لتحديد تأثير التفاعل باستخدم النمط الجيني من الأعراق الأخرى.

مشاركة :