صحيفة مكة - مكة المكرمة أكد الشيخ الدكتور على بن عباس الحكمى عضو هيئة كبارالعلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء على ضرورة تضافر جهود المجتمع عامة للتحذير من دعاة الفتنة والفساد وكشف جميع أساليبهم ومخططاتهم حتى لايقع الشباب فريسة فى ايديهم. مطالبًا باتخاذ كل وسائل الحذر والحيطة من تكثيف الجهود لحماية أمننا واستقرارنا ومكتسباتنا وقبل ذلك ديننا وعرضنا. وأضاف: «كل منا على ثغر من ثغور حماية هذا الوطن وليعتبر كل واحد منا أن التهديد محدق بداره خاصة وحدود منزله فاليفعل ما يجب عليه فعله لو كان امر كذلك وهو في الحقيقة ليس بعيدًا عن ذلك وعلى اسرة ملاحظة أبنائها وعدم تركهم نهبًا لدعاة الفساد والضلال من أي نوع كان». وقال: إن المملكة تعيش هذه ايام حالة استثنائية من الترقب لما يمكن أن تفرزه اضطرابات من كل جهة وإن أخطر ما نواجهه إرهاب التنظيم المسمى داعش الذي اتخذ من الدين مطية لإلحاق الأذى والضرر بكل من يخالفه بل ألحق الضرر بالاسلام وشوه صورته في أعين البشر. وذكر: إن خطورة هذا التنظيم المارق عن تعاليم الدين الحنبف تكمن فيما يطلقه من شعارات ودعاوى قد تنطلي على بعض الشباب المتحمسين فتعمي أبصارهم عن ما يرتكبه من جرائم فظيعة يرضى بها إنسان سويّ مهما كانت ملته فضلا عن المسلم المعتنق لدين الاسلام محب الخير للناس ذلك الدين الذي جاء به من وصفه خالق الخلق بأنه رحمة للعالمين. واضاف الشيح الحكمي: «لهذا هبت الدولة بمختلف مكوناتها استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين لبذل قصارى الجهد في مكافحة هذا الوباء الذي لو استشرى فسيحرق اخضر واليابس و يسلم منه أحد ومن هنا فإن علينا كمواطنين أن نتخذ كل وسائل الحذر والحيطة وكل ما نستطيع من تكثيف الجهود لحماية أمننا واستقرارنا ومكتسباتنا وقبل ذلك ديننا وعرضنا وكل من موقعه فكل منا على ثغر من ثغور حماية هذا الوطن وليعتبر كل واحد منا أن التهديد محدق بداره خاصة وحدود منزله فليفعل ما يجب عليه فعله لو كان امر كذلك وهو في الحقيقة ليس بعيدًا عن ذلك فعلى اسرة ملاحظة أبنائها وعدم تركهم نهبًا لدعاة الفساد والضلال من أي نوع كان».
مشاركة :