جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة في العاصمة الكازاخية، في ختام مؤتمر أستانة-7.وقال المتحدث باسم الوفد يحيى العريضي "من أهم دوافعنا للمشاركة في أستانة، السعي الجاد لإطلاق سراح المعتقلين قسريًا لدى النظام، ويتجاوز عددهم ربع مليون شخص، ولا أحد يعلم عدد من قتلوا تحت التعذيب الوحشي".وأضاف "ترقبنا تنفيذ الروس لوعدهم بمناقشة موضوع المعتقلين لدى النظام، بإطلاق سراحهم، والأمر يبقى وعدًا يصطدم بعرقلة إيرانية، وهو ملف أولوية بالنسبة لنا".ومضى موضحًا "كنا حريصين أن يكون مسار أستانة رافدًا لمسار جنيف، لا بديل عنه، وننظر اليوم باستغراب لما يتم تناقله حول مؤتمر روسي بهدف القفز فوق قرارات الشرعية الدولية، وعن مسار الحل النهائي المعتمد على بيان جنيف، والقرار الأممي 2254".المعارضة، على لسان العريضي، "استنكرت تسميته (مؤتمر الشعوب)، فالسوريون شعب واحد".ولفتت إلى أنه "إذا لم يحقق لقاء أستانة إطلاق سراح المعتقلين، وضمانة جادة وأكيدة على خفض التصعيد، على طريق وقف شامل وكامل لإطلاق النار، فالسوريون أمام حقيقة البحث عن خيارات أخرى".وحول ملف المعتقلين قال عضو الوفد ورئيس اللجنة القانونية ياسر الفرحان ردًا على عدم التوافق حول إطلاق سراح المعتقلين، "الورقة التي توافق عليها حول المعتقلين، وافقت عليها روسيا وتركيا والأمم المتحدة والمعارضة، فيما إيران والنظام غير موافقين".كما تحدث عضو الوفد ياسر عبد الرحيم عن ضحايا سقطوا بقصف للنظام اليوم في منطقة الغوطة الشرقية، متسائلًا باستنكار: "عن أي حوار مع هذا النظام الذي يستمر في القصف والاعتقال والتجويع؟".واختتم في وقت سابق اليوم مؤتمر أستانة-7، حيث دعت الدول الضامنة في البيان الختامي، إلى ضرورة اتخاذ الأطراف المتصارعة في سوريا، إجرءات لدعم الثقة فيما بينها، بما فيها الإفراج عن المعتقلين والمجتجزين، وتسليم جثث القتلى.جاء ذلك في البيان الختامي المشترك للدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، بنهاية مؤتمر أستانة7، والذي تلاه في الجلسة الختامية، وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف.ودعا المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف، في وقت سابق اليوم، إلى عقد "مؤتمر الحوار الوطني" للسوريين في روسيا الشهر المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :