ألعاب الفيديو تحسّن التعلّم والذاكرة

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في اختبار تعلّم، قدّم مَن تسلوا بألعاب الفيديو أداء أفضل، مقارنةً بمن لم يلعبوا بها. كذلك بدا دماغهم أكثر نشاطاً في المناطق المرتبطة بالتعلّم والذاكرة. هذا ما توصلت إليه دراسة أعدتها جامعة الرور في مدينة بوخوم بألمانيا ونُشرت في مجلة «أبحاث الدماغ السلوكية». وأوضح الباحثون أن عدداً من الدراسات الأخيرة أظهر أن اللعب بألعاب الفيديو قد يكون مفيداً معرفياً، إلا أن آليات الدماغ المعنية ما زالت مبهمة. وركّز الباحثون على «مجال غير مستكشف عموماً من أبحاث الألعاب» يُدعى «التعلم الفئوي الاحتمالي». يرتبط هذا النوع من التعلّم باكتساب المعارف، وتصنيفها، واستخدامها بغية توقّع الحوادث المستقبلية. إحدى الطرائق التقليدية لاختبار التعلّم الفئوي الاحتمالي ما يُعرف بمهمة توقّع الطقس، التي يستخدمها الباحثون عادةً لاستكشاف «أشكال ضمنية من التعلّم، والمرونة المعرفية، واستخدام إشارات الارتجاع في الدماغ». واستعان الباحثون في بحثهم بسبعة عشر لاعب فيديو وسبعة عشر آخرين لا يلعبون بهذه الألعاب. وتذكر الباحثة المشرفة على الدراسة سابرينا شنك: «نعتقد أن ألعاب الفيديو تدرّب بعض مناطق الدماغ مثل الحصين». ولا تُعتبر اكتشافات هذه الدراسة مهمة للشباب فحسب، بل تعود أيضاً بالفائدة على الأرجح على الأجيال الأكبر سناً لأن تراجع الذاكرة يرتبط بتبدلات في الحصين. توضح شنك: «ربما ننجح في معالجة ذلك بألعاب الفيديو في المستقبل».

مشاركة :