تواصل – وكالات: نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، أن المملكة أرسلت إلى شركات عالمية مختصة في بناء المفاعلات النووية لطلب معلومات عن بناء محطتي كهرباء نوويتين، تمهيداً لطرح عطاء رسمي. ووصفت الوكالة تلك الأنباء بأنها خطوة أولى من المملكة لدخول عصر الكهرباء النووية من بابه الأوسع، مشيرة إلى أن المملكة تدرس بناء قدرة توليد كهرباء من الطاقة النووية تبلغ 17.6 جيجاوات بحلول 2032، وهو ما يعادل إنتاج نحو 17 مفاعلاً؛ مما يجعله أحد أكبر المشروعات المحتملة في القطاع الذي يعاني بعد الكارثة النووية التي وقعت في اليابان عام 2011. وبحسب الوكالة أيضاً، فإن مصدراً ثانياً أكد أن المملكة “تخطط لتنظيم مؤتمر للطاقة النووية في الرياض خلال الأشهر المقبلة”. واعتبرت أن خطط المملكة النووية “اكتسبت قوة دفع إضافية من رؤية المملكة 2030، وهي خطة للإصلاح الاقتصادي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الماضي”. وفي الشهر الماضي، قالت إي.دي.إف الفرنسية إنها تجري محادثات مع عدد من الدول لبيع مفاعلات نووية من بينها السعودية. ومن الموردين المحتملين أيضاً وستنجهاوس المملوكة لتوشيبا وروساتوم الروسية، وكيبكو الكورية الجنوبية وسي.جي.إن الصينية. وقالت “رويترز” إنه إذا مضى العطاء قدماً، ستصبح المملكة ثاني دولة في الخليج تتحول للطاقة النووية بعد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبني أربعة مفاعلات من تصميم كوريا الجنوبية، من المنتظر تشغيل أول مفاعل منها في 2018.
مشاركة :