شارلوت تيلبري لـ «الراي»: أنا خبيرة التجميل الأولى في العالم - أناقة وأزياء

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

«تُدرك المرأة في الخليج قوة الماكياج أكثر من أي أحد، كما أنها تُشاركني شغفي بالأفضل، فنساء هذه المنطقة شغوفات جداً بالماكياج ويمتلكن إلماماً في عالم الجمال ويسعين دائماً إلى اتباع أحدث صيحات الماكياج»... بهذه الطريقة وصفت خبيرة التجميل البريطانية وصاحبة علامتها التجارية شارلوت تيلبري، خلال حوارها مع «الراي»، نساء الخليج، مبدية رأيها بالكويتيات الشغوفات بالجمال والماكياج. تيلبري أشارت كذلك إلى كيفية ولادة حلمها حتى امتلكت علامة تجارية بها، معرجة على أسماء كبار المشاهير ممن تعاملت معهن، إلى جانب إشارتها إلى العمل كخبيرة تجميل طوال 26 عاماً مبتكرة مستحضرات ريادية للكثير من العلامات الراقية، كاشفة عن شعارها لكل النساء وهو «إذا وجدت المرأة الماكياج الملائم لها، تستطيع أن تهزم العالم»، لأنها لطالما آمنت بالماكياج وقوته وسحره، مؤكدة أن علامتها التجارية تُركّز على تسهيل وضع الماكياج والعناية بالبشرة كما نجمات السجادة الحمراء، مبدية رغبتها في أن تتيح أسرار الماكياج أمام الجميع وتتشارك مع كل امرأة نصائحها وإرشاداتها التي جمعتها على مدار 26 عاماً كخبيرة الماكياج الأولى في العالم، إلى جانب أمور أخرى عديدة مثل رغبتها في الابتكار وإحداث ثورة في عالم الماكياج، والمستحضرات التي ستتواجد في متجرها بالأفنيوز، والسبب وراء اختيارها الكويت لتكون محطتها الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مع إبداء بعض النصائح للسيدات في طريقة وضع الماكياج وتوضيح الأخطاء التي قد يقعن بها. وفي ما يأتي التفاصيل... ● بداية، هل لك أن تخبرينا أكثر عن علامتك التجارية «Charlotte Tilbury»؟ - بدأ طموحي ومشواري كخبيرة ماكياج عندما كنت صغيرة في منطقة «إيبيزا» حيث ترعرعت، منذ صغري وأنا أشقّ طريقي لأكون خبيرة ماكياج، وقد ساعدني والدي لانس الذي كان يعمل كرسّام في «إيبيزا»، حيث علمني أسس الألوان وتناسقها والتباين بينها. بعدها، اكتشفتُ الماكياج وذهلتني قوّته عندما كنتُ في الثالثة عشرة من العمر، عندها تغيّرت حياتي. وعندما وضعتُ الماسكارا للمرة الأولى - وبين ليلة وضحاها - وجدت أن الجميع يتفاعل معي بطريقة مختلفة، فشعرتُ فوراً بأني أقوى وجذابة أكثر وزادت ثقتي بنفسي. ● وماذا حصل بعد ذلك؟ - لطالما أدركتُ أنني أريد ابتكار علامة خاصة بي، وبدأ حلمي يتبلور عندما كنت على مقاعد الدراسة عندما كنت أهتم بإطلالات صديقاتي وأنصحهن حول ملابسهن والألوان التي تليق بشعرهن وكنت أعلمهن كيف يُظهرن جمالهن على أفضل نحو. بعدها، التحقت بمعهد «غلوكا روسي» للماكياج، ثم ساعدت مرشدتي ماري غرينويل التي كانت صديقة للعائلة في إيبيزا، فكانت بداياتي في مطلع التسعينات، وهو زمن الفخامة والترف. نعم، لي ذكريات كثيرة وأنا مُحاطة بعارضات الأزياء اللاتي يتمتّعن بطول فارع وجمال خارق، لقد كنّ يُدركنَ قوة الماكياج بشكل يُساعدهن على إبراز جمالهن والانغماس في الدور. ● بما أنك ذكرت عارضات الأزياء، فمن من الأسماء الكبيرة التي تعاملت معها؟ - صادفت سنواتي الأولى في القطاع في زمن عارضات الأزياء العالميات شأن نعومي كامبل وكريستي تورلينغتون وليندا إيفانجليستا وسيندي كروفورد وغيرهن الكثير، لقد كانت فترة رائعة لأستهل مسيرتي. ● منذ 26 عاماً متواجدة في عالم الماكياج... ما الذي حققتيه من وجهة نظرك؟ - طوال 26 عاماً من العمل كخبيرة ماكياج ابتكرتُ مستحضرات ريادية للكثير من العلامات الراقية، مثل «Helena Rubenstein» و«Mac» و«Armani» و«Chanel» و«MyFace»، وفي النهاية ابتكرت علامتي الخاصة الرائدة في عالم الماكياج «Charlotte Tilbury». ● ماذا تقولين لجميع النساء اللواتي لم يسمعن بعد بعلامة «Charlotte Tilbury»؟ - شعاري هو «إذا وجدت المرأة الماكياج الملائم لها، تستطيع أن تهزم العالم»، لأنه لطالما آمنتُ بالماكياج وقوّته وسحره. نعم، أنا شغوفة بتمكين المرأة أينما كانت كي تبدو وتشعر بأنها المرأة الأجمل، من هذا المنطلق طرحت علامتي. وتراني أردد دائماً أنه عند إطلاق مشروع جديد، يجب التفكير بما يحتاجه الناس، وكما يقول أفلاطون «الحاجة أم الاختراع». وشخصياً، لمستُ نقصاً في السوق في الماكياج الذي يسهل استخدامه واختياره وإهداؤه، وفي الوقت نفسه يعزز ثقة المرأة بنفسها ويتيح أسرار الجمال أمام الجميع، لهذا تُركّز علامتي حول تسهيل وضع الماكياج والعناية بالبشرة كما نجمات السجادة الحمراء. أريد أن أتيح أسرار الماكياج أمام الجميع وأتشارك مع كل امرأة نصائحي وإرشاداتي التي جمعتها على مرّ 26 عاماً كخبيرة الماكياج الأولى في العالم. ● إلى أين تريدين الوصول من ذلك كله؟ - أسعى من دون كلل إلى الابتكار وإحداث ثورة في عالم الماكياج، لا أريد أن أكرر أحداً، كما أنني لا أطرح سوى المستحضرات التي أراها الأفضل من دون منازع في القطاع، فكل مستحضراتي يجب أن تستحق مكانتها، إذ أعمد إلى نقل أجواء منزلي إلى جميع متاجري حول العالم حيث تلتقي عوالمي المختلفة من أجواء «هوليوود» إلى أجواء «الروك أند رول» وفخامة السجادة الحمراء. ● أخبرينا عن المستحضرات التي ستتوفّر في متجرك الجديد داخل مجمّع «الأفنيوز»؟ - ستتوفّر جميع مستحضراتي الرائدة والحائزة جوائز في مجال الماكياج والعناية بالبشرة والعطور، مثل كريم «Magic Cream» الذي انطلقت معه العلامة والذي لا أستغني عنه، فهو يحتوي على حمض الهيالورونيك وببتيدات Bionymph Peptides إلى جانب عامل الوقاية من الشمس SPF15 التي تمد البشرة بترطيب وافر وحماية طوال النهار، كما ستتوفر أيضاً مجموعة أحمر الشفاه «My Hot Lips» المستوحاة من أجمل حسناوات العالم، إلى جانب «Instant Eye Palette» الجديدة التي أفرغت فيها ما في جعبتي من خبرة في مجال ماكياج السموكي على مدار 25 عاماً. والملفت أن كافة ظلال العيون في هذه الباليت مضغوطة بشكل مميّز، فلا تُصدر سوى الكمية المطلوبة كل مرة، كذلك يتوفر عطري المميز «Scent of a Dream» وغيرها العديد من المنتجات. ● سمعنا عن وجود أركان خاصة بالعناية بالجمال وفق تقنيات معينة... أخبرينا عنها؟ - يضمّ المتجر أركاناً خاصة للعناية بالجمال وتقنيات رقمية رائدة في المجال، وأنا واثقة بأن النساء سيعشقن «Magic Mirror» التي تستعرض «إطلالاتي العشر» الشهيرة في غضون ثوانٍ، إلى جانب رُكن «Beauty Boudoir» الرائع حيث يمكن الحصول على ماكياج من وحي السجادة الحمراء في المناسبات المميّزة، من حفلات الزفاف إلى الاحتفالات العائلية، فستجد المرأة كل ما تتمنّاه هنا، وشخصياً أدعوه ملعباً لكل امرأة يتراوح عمرها بين 18 و80 عاماً، إنه عالم يوقظ الأحلام، ويحققها. ● لِم اخترتِ الكويت، وتحديداً «الأفنيوز»، كي تُطلقي أول فرع لمتجركِ خارج المملكة المتحدة؟ - لطالما أحببت منطقة الشرق الأوسط، وكنت واثقة بأني أستطيع إنشاء متجر «Beauty Wonderland» ضخم ليحقق أحلام الجميع ويُصبح الوجهة المفضّلة لجميع المدوّنات والمشاهير والشخصيات الملكية وعارضات الأزياء والأمهات والجدّات والبنات. كنت على يقين بأنه سيكون ملعباً للجمال بالنسبة إلى النساء اللائي تتراوح أعمارهنّ بين 18 و80 عاماً، ومجمع «الأفنيوز» في الكويت هو الوجهة المثالية لطرح متجر «Charlotte Tilbury» في الشرق الأوسط وأحد أروع المجمّعات التجارية في العالم، إلى جانب ذلك لأن نساء الكويت يشتهرن بجمالهن الأخّاذ وأناقتهن. ● أصبح الماكياج الذي يعتمد على تقنية «الكونتورينغ» موضة رائجة جداً. هل تشجّعين هذه الموضة؟ - أعشق إطلالات الماكياج الخالية من الشوائب والمسام، والمحددة بشكل جميل يُبرز معالم الوجه، وهذا ما يؤمّنه «الكونتورينغ» فهو يُحدّد معالم الوجه ويُبرزها بواسطة الإضاءة والتظليل. وقد أدركت نجمات هوليوود، وتحديداً كيم كارديشيان وجينيفر لوبيز، قوة «الكونتورينغ» منذ سنوات عديدة لأنّه سرّ الخدود الجذابة. ● ما هو أحدث ابتكاراتك؟ - أحدث ابتكاراتي هو قلم «Hollywood Contour Wand» الذكي الجديد الذي يمنح الفتاة خدوداً جذابة ويُبرز شكل وجهها ويجعل جبينها أنحف، ويشدّ الحنك، لتبدو أصغر سناً وأنحف، كذلك يُغيّر هذا القلم شكل الأنف بالكامل، فهو يُسهّل عملية «الكونتورينغ» الدقيقة، تحديداً عند استخدامه مع فرشاة «Hollywood Complexion Brush» التي ابتكرتها. ● ما أكثر الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند وضع الماكياج؟ - أحد الأخطاء الشائعة التي ترتكبها المرأة اختيار لون كريم الأساس الخطأ، فالنقطة الأهمّ عند اختيار لون الأساس المناسب هي اختبار اللون تحت ضوء طبيعي، فإذا كان الضوء داكناً جداً، كذلك يكون كريم الأساس، وكثير من النساء تنسى تنسيق اللون مع العنق والأذنين أيضاً. كما تضع النساء عادةً كمية مفرطة من كريم الأساس، وإذا لم تقم بمزجها بالشكل الصحيح، يظهر خط مزعج على طول الحنك. ● وما هي الطريقة الأصح، إذاً؟ - عندما أضع كريم الأساس، أضع كمية كافية للحصول على تغطية جميلة، بدءاً من وسط الوجه وباتجاه الخارج، ثم أستخدم أصابعي كثيراً، لأن حرارة اليدين تُساعد على مزج كريم الأساس كما يجب. ولتغطية أجمل بعد أستعين بفرشاة «Magic Complexion» الرائعة، فهي تُعطي النتيجة نفسها كما أصابعي. ● يُلاحظ عموماً أن صيحات الماكياج التي تتبعها النساء في الخليج مختلفة عن تلك التي تتبعها المرأة الغربية... أيهما تفضلين؟ - تُدرك المرأة في الخليج قوة الماكياج أكثر من أي أحد، كما أنها تُشاركني شغفي بالأفضل، فنساء هذه المنطقة شغوفات جداً بالماكياج ويمتلكن إلماماً في عالم الجمال ويسعين دائماً إلى اتباع أحدث صيحات الماكياج، من ماكياج السموكي الآسر إلى ألوان أحمر الشفاه الجريئة. لقد التقيت بالكثير من النساء الجميلات أثناء زيارتي للكويت الشهر الفائت ولاحظت أنّ كل امرأة تملك مهارات رائعة في مجال الماكياج، فإطلالاتهنّ خطفت الأنظار.

مشاركة :