تعديل وثيقة التربية الخاصة لتتناسب مع متطلبات المرحلة - محليات

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي عن «تعديل وثيقة التربية الخاصة لتتناسب مع متطلبات المرحلة وتعديل لائحة الامتحانات بما يتناسب مع إعاقات المتعلمين في جميع المدارس ولمختلف الإعاقات، وكذلك تعديل مجلس نظام المدارس والتعديل سيتم كذلك على شروط قبول الطلاب بالنسبة للكويتيين والوافدين مؤكداً تشكيل فرق عمل لهذا الغرض». وأكد العجمي في تصريح للصحافيين أنه تم خلال الأيام القليلة الفائتة رفع مذكرة بأسماء تضم الموجهين المقيمين وبانتظار إصدار قراراتهم لنبدأ في خطة التعديل على مناهج مدارس التربية الخاصة وفق معايير دولية ومؤشرات الجودة المعمول بها في معظم دول العالم المتقدم. وشدد على أهمية التدريب المهني بإدخال برامج ومواد تتناسب مع متطلبات سوق العمل والاستدامة المتوائمة مع الخطة الإنمائية للدولة وتوفير البيئة التعليمية المناسبة وفقا لقانون ذوي الإعاقة رقم 8 /2010 وسوف تتماشى جميع تلك البرامج مع حاجات طلاب مدارس التربية الخاصة لافتاً «أن مدارس التربية الخاصة تزخر بخبرات مختلفة من الهيئتين التعليمية والإدارية». وذكر أن التربية الخاصة تضم مديري مدارس يقومون بتدريب عدد من معلمي وزارة التربية والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، من خلال دورات ينظمها مركز التدريب والتطوير بمنطقة الجابرية، ومنها دورات للتخاطب في كيفية التعامل مع ضعاف السمع «القوقعة» ودورات في الإدارة الناجحة لرؤساء أقسام المواد في مدارس التربية الخاصة تسهم في رفع الأداء الوظيفي لهم وكذلك تدريب عدد من الجهات الحكومية والأهلية على لغة الإشارة المحلية والتي يشارك بها عدد من ضباط وأفراد وزارات الداخلية والدفاع والصحة والشؤون والحرس الوطني. وقال «إن أبوابنا مفتوحة لدعم أي جهة تسعى للتعاون من أجل الارتقاء بأنشطة وفعاليات مدارس التربية الخاصة، من أجل الاهتمام بمنتسبيها من الطلاب بمختلف إعاقاتهم، سواء كانت حركية أو سمعية أو بصرية أو داون أو توحد أو إعاقة ذهنية، ولن نتوانى لتقديم الدعم والمساعدة من أجل هذه الفئة من أبناء الشعب الذي حرص عليها سمو أمير البلاد القائد الإنساني الشيخ صباح الأحمد». وبين أن «طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة يشاركون في العديد من الأنشطة في مدارسهم، وكذلك مع مدارس التعليم الخاص والعام، ولدينا في الإدارة نادٍ مسائي لخدمة ذوي الإعاقة للبنين وآخر للبنات، ويتميز الناديان بطاقم إداري وتربوي لخدمة هذه الفئات ويعمل بشكل يومي ويوجد إقبال كبير عليه من قبل أولياء الأمور، لإشراك أبنائهم فيهما من أجل ممارسة هواياتهم المختلفة، وتمت تهيئة جميع الإمكانات لهم وتوفير الأنشطة الرياضية والثقافية والرحلات الخارجية وتنظيم المحاضرات التوعوية والتخصصية، وكان آخرها تنظيم محاضرة عن أضرار التدخين وهي من ضمن الأنشطة الثقافية التي يقيمها النادي المسائي». وأوضح العجمي أن «جميع المدارس، وبدون استثناء، تنظم أنشطة مختلفة منها مسابقات سين جيم وأسئلة ثقافية وعلمية في طابور الصباح وتتوزع الأيام على جميع الأقسام العلمية وتوفر إدارات المدارس العديد من الجوائز التي توزع بشكل يومي على المشاركين، وهذه الطريقة حببت طلابنا وأولياء أمورهم على الاهتمام بشكل مبكر للطابور للمشاركة في تلك المسابقات وحصد الجوائز فلم يعد ذلك الطابور المعتاد والذي تتكرر فقراته بل نجد ومن خلال جولاتنا في المدارس إبداعا وتطورا في تنظيم المسابقات، وفي كل يوم يقدم نشاط أفضل من السابق وحتى بين الأقسام نجد تنافسا في تنوع البرامج الإذاعية». وأكد أن «مدارس التربية الخاصة شاركت في أسبوع التخضير واليوم العالمي للزراعة الذي يصادف السادس عشر من أكتوبر في كل عام، واستضافت بعض المدارس عددا من المزارعين الكويتيين من ذوي الخبرة شاركوا بتقديم شرح مفصل عن الزراعة في البلاد وجهودهم في تحويل تلك الصحراء إلى بساتين خضراء». واختتم العجمي تصريحه أن «إدارة مدارس التربية الخاصة قامت على تفعيل برنامج (i care) والذي يعتبر انطلاقة تكنولوجية في تفعيل المدرسة الالكترونية الحديثة على مستوى الدول العربية، وهو التوجه الذي تتسابق عليه الدول حيث أصبح العالم قرية صغيرة بحيث يستطيع ولي الأمر التواصل مع معلمي وإدارة المدرسة بشكل تفاعلي وتستطيع إدارة المدرسة متابعة تحركات الطالب منذ خروجه من المنزل إلى وصوله إلى المدرسة والعودة إلى المنزل من خلال نظام تفاعلي مميز على مدى 24 ساعة وهذا النظام المميز تسعى العديد من المدارس في الدول العربية على تفعيله وتعد إدارة مدارس التربية الخاصة من الإدارات السباقة في تفعيله خدمة للطالب والمعلم وولي الأمر».

مشاركة :