استشهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بروح حركة الإصلاح، ودعت إلى الحرية والتسامح الديني اليوم الثلاثاء، قائلة، إن ألمانيا يجب أن تقدم دعما إضافيا لأبناء اللاجئين «الذين تعرضوا لأمور مروعة». وقالت ميركل في مراسم بمناسبة مرور 500 عام على الإصلاح في مدينة فيتنبرج التي يقال، إن القس مارتن لوثر، علق أطروحاته الدينية التي تخالف الكاثوليكية على باب كنيسة، «تعلمنا أن التسامح هو روح أوروبا». وعارض لوثر الممارسات التي اعتبرها تعسفية لقساوسة كاثوليك، لكن الإصلاح قسم المسيحية في الغرب، وأدى للعنف والاضطهاد والتمييز. وأضافت ميركل، «ولتعلم وتطوير المهارات يحتاج بعض الأطفال إلى دعم أكبر من غيرهم.. عندما يغيب دعم الأبوين على سبيل المثال. وينطبق هذا أيضا على أطفال أسر اللاجئين الذين شهدوا وتعرضوا لأمور مروعة». وواجهت المستشارة الألمانية انتقادات لأنها سمحت لما يربو على مليون لاجئ بدخول ألمانيا خلال العامين المنصرمين، وهو القرار الذي أدى لخسارة المحافظين بزعامتها بعض التأييد لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا في انتخابات عامة الشهر الماضي. وقالت ميركل، إن الناس من مختلف الخلفيات لا يعرفون الكثير عن بعضهم البعض، وأكدت على أهمية الحوار بين الأديان.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :