أحمد عبدالله يفتح ملفات «الزمن الجميل»

  • 11/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مشوار العمر هناك محطات وصور ومشاهد وحكايات، نتوقف أمامها مع نجوم وأسماء وشخصيات، مروا من هنا وتركوا بصمات وسطروا أجمل الذكريات، نقلب في أوراقهم ونرصد شهادتهم على الرياضة، في حوار العمر. معتصم عبدالله، سامي عبدالعظيم (العين) ما بين صيف أبريل «الملتهب» عام 1978، وشمس نوفمبر «الدافئة» 2017، أربعة عقود قضاها أحمد عبدالله «غزال العين»، في رحاب «قلعة الزعيم»، لاعباً ومدرباً منذ بواكير الشباب حينما دشن مشواره، في اختبارٍ بملعب ترابي أمام منتخب «جامعة الإمارات»، اجتازه بنجاح، ليلتحق بصفوف «البنفسج» لاعباً وهدافاً مؤثراً في مسيرة الفريق، ليستحق بالتالي مكانة خاصة في قلوب عشاق العين على مدار التاريخ، حتى بعد تحول وجهته إلى التدريب مدرباً مساعداً، لا يزال يواصل مشواره دون كلل أو ملل، ويقدم كل ما لديه من رصيد خبرات لنجوم الجيل الحالي، والأجيال السابقة. مشاهد ومواقف كثيرة خلال الـ40 عاماً الماضية، عايشها أحمد عبدالله لاعباً في صفوف العين، على مدار 17 موسماً، احتفل فيها بلقب الهداف التاريخي للعين في الدوري برصيد 117 هدفاً «يجزم شخصياً بأنها 124»، وتوج فيها مع الفريق بكل ألقابه لاعباً ومدرباً باستثناء لقب الدوري الأول موسم 1976- 1977 والذي سبق تواجده مع «الزعيم»، ولا يزال للود بقية مستمرة، في ظل تواجده الحالي ضمن الجهاز الفني للفريق الأول مدرباً مساعداً. ولأهمية البدايات، في تشكيل ملامح الارتباط بين أحمد عبدالله و«دار الزين»، استرسل «الغزال» في شهادته، مستذكراً «العين الخبيرة» لإدارة النادي، والمتمثلة في الراحل عبدالله هزام الظاهري، مدير النادي الأسبق، ووالد محمد هزام الأمين العام الحالي لاتحاد الكرة، والذي حرص على إيفاد المغفور له إبراهيم شيده، الموظف وقتها بدائرة المياه والكهرباء، للتفاوض مع أحمد عبدالله الذي لمع اسمه وقتها لفترة قصيرة على مستوى دول العراق، سوريا ولبنان، التي احتضنت مجموعة من المباريات الودية شارك فيها اللاعب الشاب. ويقول أحمد عبدالله: حينما قدمت للاختبارات للعب في صفوف العين، كنت واحداً من بين ثلاثة أسماء ضمت عبدالرحمن عبدالله، ومحاري تكابو، قضينا ليلتنا الأولى بفندق هيلتون بالعاصمة أبوظبي، والتي كانت وقتها تخطو بثبات في طريق التطور العمراني، قبل التوجه في اليوم التالي للعين، استقبلتنا دار الزين بأجوائها المختلفة وخففت علينا سخونة الصيف الملتهب مطلع أبريل 1978. ... المزيد

مشاركة :