قام وفد من سفارة الإمارات في واشنطن، ومعهد سميثسونيان، وهو أكبر مجمع في العالم للمتاحف والتعليم والبحوث، مؤخراً، بجولة في مركز واسط للأراضي الرطبة، التابع لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، واطلع الوفد خلال زيارته على أعمال الهيئة في مجال حماية التنوع البيئي والأنواع المهددة بالانقراض، والمرافق التي يتضمنها المركز، وأهميته في المحافظة على الحياة الطبيعة.ضمّ الوفد مجموعة من الباحثين والعلماء والكُتَّاب الذين توافدوا للاطلاع على ممارسات الاستدامة والدوافع الثقافية والبيئية في الدولة في محاولة لبحث سبل التعاون المشترك. ويسعى المعهد، باعتباره واحداً من أهم مراكز البحوث في العالم في مجالات العلوم، والفنون، والعلوم الإنسانية، إلى إجراء بحوث لعدد من التخصصات في جميع أنحاء العالم، ومن المقرر أن يتم إعداد سلسلة من المقالات عن الفن، والاستدامة، وخطط الطاقة المستقبلية في الإمارات لنشرها على الموقع الإلكتروني للمركز Smithsonian.com الذي يزوره نحو 30 مليون زائر سنوياً.وقالت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: نحن فخورون بالعمل الذي نقوم به للارتقاء بحماية التنوع الطبيعي، ويسعدنا استقبال الزوار للتعرف إلى مركز واسط الذي أصبح نقطة جذب تستقطب محبي الطبيعة من أرجاء العالم كافة. ومعهد سميثسونيان، هو منظمة عالمية تتميّز بريادتها في العديد من المجالات، ونحن سعداء بعرض الإنجازات والأعمال التي نقوم بها في إمارة الشارقة.ومن المقرر إبراز العمل الحيوي الذي يقدمه المركز، في مجال حماية الطيور المهددة بالانقراض، من خلال سلسلة من مقالات المعهد.وقالت دانا المرعشي، رئيسة قسم التراث والشؤون الاجتماعية في سفارة الإمارات في واشنطن: يمثل التعاون مع معهد سميثسونيان فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تقدمها الإمارات في مجال الاستدامة وحماية البيئة، والتنوع الحيوي. ونحرص على إيجاد مجالات ذات اهتمام مشترك لتعزيز العلاقة بين المعهد ودولة الإمارات، ونشكر هيئة البيئة والمحميات الطبيعية لمشاركتهم العمل الذي يقومون به معنا.