دخلت أمس الاثنين قافلة مساعدات محمَّلة بمواد غذائية إلى منطقة الغوطة الشرقية المحاصَرة من القوات الحكومية قُرب دمشق، تكفي لأربعين ألف شخص، وذلك في خطوة تأتي في ظل تدهوُر الوضع الإنساني من جراء ندرة المواد الغذائية والطبية؛ ما تسبب في حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال، وفقًا للوكالة الفرنسية. وفي التفاصيل، يتزامن إدخال قافلة المساعدات مع انطلاق جولة سابعة من المحادثات بين حكومة بشار الأسد والمعارضة في أستانا. ويتركز البحث بشكل رئيسي على الوضع الإنساني في المناطق المحاصَرة في سوريا، وخصوصًا الغوطة الشرقية. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا ليندا توم لوكالة فرانس برس: دخلنا الغوطة الشرقية. موضحة أن القافلة محمَّلة بمساعدات تكفي لأربعين ألف شخص، وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري. وتضم القافلة - وفق ما أوضحت المتحدثة باسم الهلال السوري منى كردي لفرانس برس - 49 شاحنة، تحمل ثمانية آلاف سلة غذائية، وعددًا مماثلاً من أكياس الطحين والأدوية والمواد الطبية والمواد الغذائية الأخرى. والقافلة مخصصة لمنطقتَي سقبا وكفر بطنا، حسب المنظمين.
مشاركة :