يتواصل الصراع بين فرق دوري نجوم QNB من خلال مباريات الجولة السابعة والتي ستنطلق، الخميس، المقبل وتستمر حتى، السبت، حيث تشهد الجولة السابعة ست مباريات قوية ومهمة. وستكون الانطلاقة من خلال مباراة الأهلي والسد التي ستقام باستاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، وفي اليوم التالي، الجمعة، ستقام ثلاث مباريات حيث سيكون الريان على موعد مع مواجهة فريق قطر باستاد جاسم بن حمد، ويلتقي الغرافة مع المرخية باستاد ثاني بن جاسم، ويستضيف الخور فريق الدحيل باستاد الخور. ويسدل الستار على الجولة السابعة يوم، السبت، المقبل بمباراتي السيلية مع أم صلال والتي ستقام باستاد حمد بن خليفة، والخريطيات والعربي التي ستقام بالخور. وسترفع جميع الفرق شعار الفوز من أجل تحسين موقفها في جدول الترتيب، خاصة الفرق التي تحتل مراكز متأخرة وتحتاج إلى حصد النقاط، وتمثل مباريات الجولة السابعة أهمية خاصة لكل الفرق لأنها تأتي قبل فترة التوقف والتي ستبدأ عقب انتهاء مباريات الجولة السابعة وتستمر حتى السابع عشر من نوفمبر. وستشهد الجولة السابعة استمرار المطاردة بين فرق الصدارة، حيث سيكون الدحيل المتصدر برصيد 16 نقطة في مواجهة مع الخور، في الوقت الذي سيلعب فيه السد الثاني برصيد 15 نقطة مع الأهلي، أما الريان الثالث بفارق الأهداف عن السد فسيلعب مع فريق قطر، وستلعب الفرق الثلاثة من أجل الفوز، فالدحيل والسد سيخططان لاستعادة نغمة الفوز من جديد بعد تعثرهما بالجولة الماضية، حيث تعادل الدحيل مع الغرافة في الوقت الذي خسر فيه السد للمرة الأولى، أما الريان فسيلعب من أجل مواصلة انتصاراته بعد أن حسم كلاسيكو قطر بالجولة الماضية لمصلحته. وستواجه فرق الدحيل والسد والريان منافسة قوية من الخور والأهلي وقطر، في ظل رغبة هذه الفرق في تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين موقفها بجدول الترتيب. وسيكون هناك صراع على المركز الرابع من خلال المباراة التي ستجمع بين فريقي السيلية وأم صلال، حيث يحتل أم صلال المركز الرابع برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة عن السيلية الخامس، ويتوقع أن تشهد المباراة ندية كبيرة بين الفريقين لرغبة كل منهما في الفوز والانفراد بالمركز الرابع، ويتطلع الفريقان إلى مواصلة انتصاراتهما بعد فوز السيلية على فريق قطر بالجولة الماضية بخماسية، في الوقت الذي فاز فيه أم صلال على الخور. أما الفرق التي تحتل مراكز متأخرة بجدول الترتيب فستكون في مهمة صعبة من أجل تحقيق الفوز حتى تحسن من موقفها، ففريق قطر الأخير سيكون على موعد مع مواجهة صعبة أمام الريان المنتشي بانتصاره على السد بالجولة الماضية، ويدرك فريق قطر أن أي خسارة جديدة ستعمق من مشكلته، وهو ما سيجعله في مهمة صعبة للغاية لإيقاف مسلسل الخسائر وتحقيق انتصاره الثاني. وسيبحث الغرافة والمرخية عن الانتصار الثاني لكل منهما، ويحتل الغرافة المركز السادس برصيد 6 نقاط وبفارق نقطتين عن المرخية قبل الأخير، كما يتمنى الخور التاسع برصيد 4 نقاط أن يحقق مفاجأة قوية في مباراته أمام الدحيل المتصدر، حتى يبتعد عن المركز المتأخر الذي يحتله في الوقت الحالي. ومن بين المباريات التي ستكون نتيجتها مؤثرة في صراع المراكز المتأخرة، المواجهة التي ستجمع بين الخريطيات والعربي، حيث يتطلع الفريقان إلى استعادة نغمة الفوز من جديد بعد تعادلهما في الجولة الماضية، حيث تعادل الخريطيات مع المرخية وتعادل العربي مع الأهلي، وما سيساهم في زيادة الإثارة المنتظرة في اللقاء تقارب الفريقين في عدد النقاط، حيث يحتل الخريطيات المركز السابع برصيد 5 نقاط وبفارق نقطة عن العربي العاشر، وسيبحث كل منهما عن انتصاره الثاني في بطولة الدوري. وبالعودة إلى تسليط الضوء على أبرز مباريات المرحلة السابعة والتي يقص شريطها فريقا السد والأهلي في مواجهة ستكون حافلة بالندية والإثارة وستشكل هذه المباراة فرصة للفريقين لتعويض النقاط الضائعة في الجولة السابقة حيث أضاع السد 3 نقاط كاملة بتعرضه للخسارة الأولى بالدوري أمام الريان في مباراة كانت رائعة فنيا وتنظيميا لم يكن فيها الفريق سيئا ولكنه لم يكن موفقا في ترجيح كفته بعد أن كان متقدما بهدف اللاعب بونجاح...وأما الأهلي فقد أضاع هو الآخر نقطتين بالتعادل 2-2 مع العربي علما بأنه أفلت في واقع الأمر من الخسارة بأحرازه هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة. وتكتسي نقاط هذه المباراة أهمية بالغة سواء بالنسبة للأهلي الذي قد يتراجع للمركز الأخير في صورة الخسارة وتشابك بقية نتائج فرق قاع الترتيب بما يخدم مصلحته ،ويحتاج للفوز لوقف نزيف النقاط وتحسين موقعه على لائحة ترتيب الفرق قبل توقف الدوري القادم حتى يستطيع المدرب كاباروس إعادة ترتيب أوراقه لتصحيح المسار. كما تكتسي النقاط أهمية قصوى للسد أيضا الذي بات ممنوعا من الخسارة حتى لا يبتعد عن الصدارة التي يحتلها الدحيل وينافسه عليه الريان. ويحتل الأهلي المركز الثامن برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين فيما يحتل السد المركز الثاني برصيد 15 نقطة مناصفة مع الريان وبأفضلية فارق الأهداف عنه...ويرى المراقبون أن كفة السد تعتبر الأرجح في المباراة من الناحية النظرية على خلفية الفارق في الامكانيات والخبرة بين الفريقين إلا أن الواقع قد يجعل من الأهلي صاحب مفاجأة في هذه الجولة إذا كان في أفضل حالاته وعلى درجة عالية من التركيز . وكان السد قد أعلن عن غياب 4 لاعبين مؤثرين، أمام الأهلي بسبب الإصابة، وبعضهم سيستمر غيابه لعدة أسابيع. وقال السد، إنَّ تشافي قائد برشلونة السابق، تعرض لتمزق عضلي وسيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع، كما سيبتعد يوغرطة حمرون، وخوخي بوعلام، والمدافع بيدرو ميجل ، بسبب الإصابة أيضا...ومن المنتظر أن يدخل الأهلي المباراة أيضا بدون المهاجم التونسي ياسين الشيخاوي بسبب معاناته من إصابة في العضلات. أما في مواجهة الريان ونظيره نادي قطر ،يدخل فريق الريان المباراة وهو متحفز بالفوز المثير والأداء الرائع الذي قدمه في كلاسيكو قطر أمام السد، حيث تمكن الريان من قلب تأخره بهدف لفوز بهدفين في مباراة كانت من أقوى مباريات الموسم حتى الآن وشهدها حضور جماهيري كبير تجاوز 8 آلاف متفرج حرصوا على الحضور لمؤازرة الفريقين في هذا اللقاء. في المقابل يدخل نادي قطر المباراة ولديه أمل كبير في تجاوز خسائره والتي كان آخرها أمام السيلية بخمسة أهداف مقابل هدف وكانت الهزيمة والنتيجة الأكبر في مباريات الأسبوع السادس. ويدخل قطر المواجهة وهو في آخر الترتيب ولديه 3 نقاط فقط من فوز واحد وخسارة في 5 أسابيع وهو في موقف لا يحسد عليه بعد تردي النتائج التي من المؤكد قد تكون حافزاً ودافعاً للعودة مرة أخرى إلى الأداء القوي، حيث بدأ الفريق الموسم بتقديم مستويات كبيرة للغاية ففي مباراة الدحيل بالأسبوع الأول وبالرغم من خسارته بثلاثة أهداف مقابل هدفين إلا أنه ظهر بمستوى ومردود كبير جعله يحقق الانتصار في الأسبوع الثاني على المرخية بهدف دون رد، ثم جاءت الخسارة من العربي في الأسبوع الثالث وتراجع أداء ومستوى الفريق من هذه المباراة حتى تلقى بعدها ثلاثة هزائم في الأسابيع الرابع من السد والخامس من الأهلي والسادس من السيلية في اللقاء الأخير، وقد سجل القطراوي 6 أهداف وعليه 16 هدف. وبالرغم من تباين موقف الفريقين في جدول الترتيب إلا أنه لا يمكن التكهن وتوقع النتيجة، ومن المؤكد أن رغبة الريان في مواصلة مسيرته سيقابلها سعي نادي قطر للعودة من جديد، وكل فريق قادر على الفوز بالنظر للاعبين المتواجدين في كل منهما.;
مشاركة :