اعتبرت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة احتلال معرض الشارقة الدولي للكتاب المرتبة الثالثة ضمن اكبرمعارض دولية للكتاب لم يأت من فراغ بل بفضل المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لهذا الحراك الثقافي . واكدت ان المعرض هو منصة لتبادل الثقافات و الملايين من العناويين و الاصدارات الجديدة و لتكريم رواد الثقافة من مختلف أقطار العالم و كونه معرضا يحتضن ثقافات مختلفة فهو معرض عالمي بكل المقاييس. و نوهت بكلمة صاحب السمو حاكم الشارقة في افتتاح المعرض والتركيز على دور الثقافة و الكتاب في محاربة أي تفكير ضلالي و الذي أصبح يؤثر على عقول شبابنا لذلك فان معرض الكتاب هو انارة للعقول من كل السلوكيات الخاطئة و هنا تظهرأهمية تضافر جميع الثقافات و أن تكون منبرا للتسامح و هو ما لمسناه من خلال معرض الشارقة للكتاب. من جانب اكد سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب في تصريح لوام أن دورة العام واحدة من الدورات المتميزة في تاريخ معرض الكتاب حيث يشارك فيها أكثر من 1691 دار نشر من 60 دولة في العالم تقدم أكثر من مليون و نصف عنوان في دلالة كبيرة على التنوع الثقافي و الفكري للمعرض و الثقافة الاماراتية و المكانة التي وصلت اليها في العالم .و يصاحب المعرض 2600 فعالية ثقافية متنوعة يشارك فيها أكثر من 400 ضيف من 48 دولة في العالم . و أضاف العامري أنه تم عرض أقدم نسخة لصفحات من القران بالتعاون مع جامعة بيرمنغهام و المجلس الثقافي البريطاني ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة ترجع الى القرن الميلادي وتم اختيار المملكة المتحدة كضيف شرف لمعرض الشارقة الدولي للكتاب مما يدل على التنوع الثقافي و لامتزاج الفكري بين الدولتين . كما يشهد المعرض مشاركة متميزة لركن القصص المصورة وهو فرصة لليافعين لابراز اعمالهم التي تحولت الى افلام سنيمائية يتم تقديمها في المعرض بالاضافة الى ركن المستقبل الذي يوفر كل الحلول في صناعة الكتاب لبناء المستقبل القادم. كما تم تقسييم المعرض الى أقسام متنوعة مع وجود لركن للتواصل الاجتماعي لاظهار الرسالة الثقافية و ابراز أهمية الكتاب بالاضافة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لايصال رسالة الثقافة الاماراتية و الفكر الابداعي للمثقفين الاماراتيين و ايضا المفكرين و الادباء العالميين الذين يزورون معرض الشارقة للكتاب .