أنقرة - أ ف ب، رويترز - وضعت السلطات التركية رجل الأعمال والناشط عثمان كفالا، المحتجز منذ أسبوعين، قيد التوقيف الاحترازي، بانتظار محاكمته بتهمة التورط في الانقلاب الفاشل العام الماضي. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول»، أمس، أن كفالا أودع التوقيف الاحترازي على أساس اتهامات بـ «محاولة قلب النظام الدستوري ومحاولة إطاحة الحكومة»، وذلك في اطار تحقيق حول محاولة الانقلاب، وحول فضيحة فساد انكشفت في ديسمبر 2013 وشملت مقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان ووزراء، لكن هذه الاتهامات قابلة للتغيير في البيان الاتهامي الذي يمكن أن يستغرق أشهراً قبل صدوره. وكان أردوغان اعتبر أن الفضيحة «مؤامرة خطط لها فتح الله غولن» الداعية المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في يوليو 2016. وذكرت وسائل إعلام تركية، الأسبوع الماضي، أن التحقيق الذي يلاحق كفالا في شأنه يشمل أيضا متين طوباز الموظف في القنصلية الاميركية في اسطنبول، والذي أثار توقيفه، في أكتوبر الماضي، أزمة ديبلوماسية جديدة بين أنقرة وواشنطن. على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، أمس، أن سفينة شحن على متنها 11 من أفراد الطاقم غرقت في البحر الأسود قرب الجزء الآسيوي من مدينة إسطنبول. وأضاف «للأسف غرقت إحدى سفن الشحن (التركية)... في البحر الأسود (ليل أول أمس)»، مشيراً إلى أن سبب الحادثة لا يزال غير واضح. وذكرت وكالة «دوغان» للأنباء أن سفينة الشحن «بلال بال» كانت تنقل الحديد من إقليم بورصة، شمال غربي البلاد، إلى زونغولداق، في الشمال، لافتة إلى أنه عثر على قوارب وسترات نجاة مصدرها السفينة، خلال عمليات البحث.