سان جيرمان وبايرن يحسمان بطاقتي دور الـ16 ويونايتد يهدف للعلامة الكاملة

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

بات باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني أول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين أجل سسكا موسكو الروسي تأهل مانشستر يونايتد الإنجليزي رغم الفوز الرابع على التوالي للأخير، في حين فرمل أولمبياكوس اليوناني ضيفه برشلونة بتعادل سلبي وأجل تأهله أيضا.في المجموعة الثانية، واصل سان جيرمان تألقه باكتساحه ضيفه أندرلخت البلجيكي 5 - صفر، في حين جدد بايرن ميونيخ فوزه على مضيفه سلتيك الاسكوتلندي 2 – 1، وضمنا معا بطاقتيهما إلى ثمن النهائي.ورفع سان جيرمان رصيده إلى 12 نقطة من 12 ممكنة في صدارة المجموعة، مقابل 9 نقاط لبايرن ميونيخ، فضمنا تأهلهما مبكرا إلى الدور المقبل.ويدين سان جيرمان بفوزه الكاسح إلى لافان كورزاوا الذي سجل ثلاثة أهداف في الدقائق الـ52 والـ72 والـ78، في حين كان الهدفان الآخران للإيطالي ماركو فيراتي في الدقيقة الـ30 والبرازيلي نيمار (45) الذي رفع رصيده إلى أربعة أهداف في دوري الأبطال بقميص النادي الباريسي الذي يحقق نتائج جيدة جدا في البطولة حتى الآن؛ إذ حسم مبارياته الثلاث الأوُل بسهولة تامة بتسجيله 17 هدفا في أربع مباريات.وفي المباراة الثانية، جدد بايرن ميونيخ فوزه على سلتيك بطل اسكوتلندا بنتيجة 2 - 1. سجل لبايرن الفرنسي كينغسلي كومان في الدقيقة الـ22، والإسباني خافيير مارتينيز (77)، ولسلتيك كالوم ماكريغور في الدقيقة (الـ74.وعقب الجولة، أكد الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لسان جيرمان، أن الفوز الساحق على أندرلخت لن يثني الفريق عن تحقيق هدفه في إنهاء الدور الأول بتصدر مجموعته.وقال إيمري: «نشعر بالاقتناع. تأهلنا للدور الثاني وهو الأهم. لكن هدفنا إنهاء هذا الدور في صدارة المجموعة. ما زال أمامنا الكثير من العمل خلال المباراتين الباقيتين أمام سلتيك الاسكوتلندي وبايرن».وأوضح: «شعرنا بالسعادة. الفريق لعب بعمق على مدار التسعين دقيقة. كنا قادرين على صناعة الفرص منذ بداية اللقاء وحتى النهاية. يمكننا أن نشعر بالسعادة، لكن لا يزال أمامنا عمل نريد إكماله».وأشاد إيمري بمستوى لاعب خط وسطه الإيطالي ماركو فيراتي الذي سجل الهدف الأول في المباراة، وفتح الطريق أمام الفوز الكبير لسان جيرمان، لكنه يرى أن اللاعب «لا يزال أمامه مرحلة كبيرة من التطور، وبخاصة فيما يتعلق بالشق الهجومي».وفي المجموعة الأولى، حقق مانشستر يونايتد فوزه الرابع على التوالي وجاء على حساب ضيفه بنفيكا 2 - صفر، لكنه لم يحسم بطاقة تأهله إلى ثمن النهائي نتيجة فوز سسكا موسكو على مضيفه بازل السويسري 2 - 1.وكان يونايتد في حاجة إلى تحقيق فوزه الرابع على التوالي وعدم فوز سسكا الثالث على مضيفه بازل لكي يحجز بطاقته في ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013 – 2014، وحقق فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المطلوب منه بفضل هدف من نيران صديقه، حيث ارتدت تسديدة للصربي نيمانيا ماتيتش من القائم لترتطم بظهر الحارس البلجيكي الشاب مايل سفيلار وتتحول إلى شباكه في الدقيقة الـ45.وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ضمن الهولندي دالي بليند النقاط الثلاث ليونايتد من ركلة جزاء انتزعها ماركوس راشفورد بعد ثوان على دخوله بدلا من الفرنسي أنطوني مارسيال الذي أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول.لكن سسكا موسكو حرم الفريق الإنجليزي من حسم بطاقته بعدما حول تخلفه أمام مضيفه بازل بهدف للوكا زوفي في الدقيقة الـ32 إلى فوز 2 - 1 بفضل ألن دزاغوييف في الدقيقة الـ65 والسويدي بونتوس فيرنبلوم (79).لكن تأهل يونايتد إلى الدور الثاني حُسم «منطقيا» وسيضمنه رسميا في الجولة المقبلة عندما يحل ضيفا على بازل في 22 نوفمبر (تشرين الثاني).ورفع يونايتد رصيده إلى 12 نقطة من أصل 12 ممكنة، في الصدارة بفارق 6 نقاط عن بازل الثاني وسسكا موسكو الثالث، في حين بقي بنفيكا دون رصيد بعد تلقيه هزيمته الرابعة تواليا.وعزز الفريق الإنجليزي سجله الرائع على أرضه أمام الأندية البرتغالية، حيث لم يخسر في 13 مباراة، كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم على أرضه في المسابقة منذ موسم 2012 - 2013 حين خسر أمام ريال مدريد الإسباني 1 - 2.وأكد مورينيو، أن هدف يونايتد هو الفوز بجميع المباريات الست بالدور الأول والوصول إلى النقطة 18، والحفاظ على العلامة الكاملة في دور المجموعات، وقال: «هدفنا هو حصد أكبر عدد ممكن من النقط في هذا الدور. لم نتأهل للدور الثاني بعد ونسعى لحصد النقاط الـ18 جميعها».وأشار مورينيو إلى أن هذا سيكون أمرا جيدا لمانشستر الذي احتل المركز الثالث في مجموعته في آخر مشاركة سابقة له بدوري الأبطال، وذلك في موسم 2015 - 2016 خلف فريقي فولفسبورغ الألماني وآيندهوفن الهولندي.وأضاف مورينيو: «مع عودة الفريق إلى دوري الأبطال، سيكون أمرا رائعا أن يحصد الفريق 18 نقطة. قد يوقعنا هذا في مواجهة فريق قوي بالدور الثاني، لكننا نسعى لحصد النقاط كاملة في الدور الأول».وحول ركلة الجزاء الثانية التي رفض أن يتصدى لها روميلو لوكاكو، مفضلا منحها لبليند قال مورينيو: «أنا أحصل على المال لاتخاذ قرارات سواء كانت جيدة أو سيئة. في الشوط الأول كان القرار سيئا لأن اللاعب الذي اخترته أهدر ركلة الجزاء».وأضاف: «في الشوط الثاني اتخذت قرارا آخر ولا أرى أي مشكلة. منفذ ركلة الجزاء في هذه المباراة كان مارسيال ونفذ الركلة الأولى وأهدرها، ولم يكن حتى موجودا في الملعب عند احتساب الركلة الثانية... روميلو كان يريد التنفيذ ولديه شخصية لتحمل المسؤولية. الموقف نفسه حدث من هيريرا لكن قراري وفقا لما حدث في المران في الأيام الماضي كان بليند. يحترم اللاعبون قراري وهذا كل ما في الأمر».وفي المجموعة الرابعة، تعثر كل من برشلونة ويوفنتوس وصيف البطل خارج قواعدهما، بتعادل الأول مع أولمبياكوس اليوناني صفر – صفر، والثاني مع سبورتينغ البرتغالي 1 - 1.وكان برشلونة في حاجة إلى تحقيق فوزه الرابع على التوالي وعدم فوز سبورتينغ على يوفنتوس لكي يضمن بطاقته، إلا أنه عجز عن تحقيق المطلوب منه باكتفائه بنقطة رفع من خلالها رصيده إلى 10 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس.وإذا كان برشلونة الأقرب للعودة من اليونان بالنقاط الثلاث نظرا للفرص الكثيرة التي حصل عليها، ولا سيما عبر الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، فإن يوفنتوس كان قاب قوسين أو أدنى من العودة من البرتغال بهزيمته الثانية بعدما تخلف من الدقيقة 20 بهدف البرازيلي برونو سيزار حتى الدقائق العشرين الأخيرة. لكن الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي سجل هدفي الفوز على ميلان (2 - صفر) في الدوري المحلي وأسكت منتقديه، أنقذ الموقف بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الـ79 بعد تمريرة من الكولومبي خوان كوادرادو.ورغم خيبة التعادل، ضمن برشلونة إلى حد كبير تأهله إلى الدور المقبل، لكن تنتظره مهمة صعبة في الجولة المقبلة على أرض يوفنتوس في 22 الشهر المقبل، علما بأن النادي الكاتالوني تواجد على الدوام في الدور الثاني منذ موسم 2000 - 2001 (مع التذكير أنه لم يشارك خلال موسم 2003 - 2004).وفي المجموعة الثالثة، أحرج روما الإيطالي فريق تشيلسي ومدربه الإيطالي أنطونيو كونتي باكتساحه بطل الدوري الممتاز الإنجليزي 3- صفر، في حين تعقدت مهمة أتلتيكو مدريد الإسباني بتعادله مع ضيفه المتواضع قره باخ الأذربيجاني 1 – 1، رغم اضطرار الأخير إلى اللعب بعشرة لاعبين منذ (59).ورفع روما رصيده إلى 8 نقاط منتزعا صدارة المجموعة من تشيلسي الذي تجمد رصيده عند 7 نقاط، وبات قره باخ ثالثا وله 4 نقاط، وتراجع أتلتيكو مدريد وصيف 2014 و2016 إلى المركز الرابع والأخير بنقطتين.ويدين روما بفوزه إلى ستيفان الشعراوي الذي سجل الهدفين الأولين، الأول بعد 44 ثانية والثاني في الدقيقة الـ36، ثم أضاف الأرجنتيني دييغو بيروتي الثالث في الدقيقة الـ63، وكان الفريقان تعادلا 3 - 3 في مباراة مثيرة في لندن في الجولة الثالثة قبل أسبوعين.واعترف كونتي بعد الخسارة بأنه بات يشعر بأن فريقه ربما يكون مقبلا على موسم «صعب جدا»، وقال: «أتحمل المسؤولية، ويجب على الفريق استعادة رغبته في القتال سريعا». وأضاف: «عند استقبال ثلاثة أهداف يجب الشعور بالقلق... هذا يعني أن هناك بعض الأشياء لم تعمل بالشكل المطلوب».وتابع كونتي: «هذا الموسم سيكون صعبا جدا إذا لم ندرك سريعا الطريق الصحيحة الذي يجب أن نسلكه وتعجب تيبو كورتوا حارس تشيلسي، الذي لولاه لخرج الفريق بهزيمة أثقل كثيرا، من فقدان حامل لقب الدوري الإنجليزي «روحه القتالية» في الشوط الثاني ليصبح أول فريق إنجليزي يخسر في دوري الأبطال هذا الموسم.ولا يمر تشيلسي بأفضل حالاته في الدوري الإنجليزي أيضا؛ إذ يتأخر بفارق تسع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.وفي المباراة الثانية، بات أتلتيكو مدريد يواجه خطر الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 2012 - 2013 بعد تعادله الصعب مع ضيفه قره باخ 1 - 1. تقدم قره باخ عبر ميغيل ماركوس في الدقيقة الـ40، وعادل أتلتيكو بواسطة الغاني توماس بارتي في الدقيقة الـ56.

مشاركة :