توسعت قضية رجل الأعمال شفيق الجراية المتهم بالتآمر على أمن الدولة في تونس، لتشمل صحفيين ومدراء وسائل إعلام مسموعة ومرئية ومكتوبة وإلكترونية ستتم دعوتهم للتحقيق. وحسب مصادر إعلامية فان التحقيق مع هؤلاء سيتم بسبب علاقتهم مع جراية الذي كان يقوم بتمويلهم لخدمة مصالح بعض الأطراف داخليا وخارجيا، خاصة ثبوت علاقته بالليبي المتهم بالإرهاب عبدالكريم بالحاج وتواصله معه. وكان قد تم إيقاف الجراية 23 مايو الماضي في إطار الحرب على الفساد التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية بقيادة يوسف الشاهد لتتشعب قضيته الى عدة مناحي أخرى أكثر خطورة. من جهة أخرى، تعمّد شخص أمس الأربعاء مهاجمة دوريّة أمنيّة تابعة لشرطة المرور، أمام مجلس النواب التونسي وطعن ضابط بسكين على مستوى رقبته واستهدف زميله على مستوى جبينه وتمّ إلقاء القبض عليه واعترف وفق التحرّيات الأولية بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات ويعتبر أن رجال الأمن طواغيت على حدّ تعبيره وأن قتلهم هو نوع من أنواع الجهاد وفق اعتقاده. وتمت إحالة المعتدي على النيابة العمومية وتمّ نقل الضابط إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج بالعناية المركّزة فيما تمّ إسعاف زميله.
مشاركة :