قالت وزارة الصحة السودانية إن ولاية الخرطوم تنفق بليون ونصف البليون دولار في السنة لاستيراد السجائر، وحوالى بليوني دولار لاستيراد التبغ «المعسل»، اي ما مجموعه 3.5 بليون دولار. ونقل موقع «شبكة الشروق» عن وزير الصحة مأمون حميدة ان «الوارد إلى ولاية الخرطوم من (التنباك) بلغ أكثر من 100 ألف طن سنوياً»، مضيفاً انه «تم الاتفاق مع شركات التبغ لتقليل نسبة النيكوتين من 1.3 في المئة إلى واحد في المئة بحلول العام المقبل، على أن تقل بنسبة محددة كل عام». وأشار إلى أن «نسبة النيكوتين في العالم كله لا تتعدى 0.6 في المئة»، مطالباً «السلطة القضائية بتغليظ عقوبة التدخين إلى أكثر من الغرامة لحماية صحة المواطن». وأكدت مديرة إدارة مكافحة التبغ لبنى يحيى ان «إدارتها نفذت حملات على محلات تصنيع التبغ وأماكن تعاطي التبغ والشيشة في الولاية، للتأكد من وضع الصور والمحاذير والنسب القياسية للتبغ». وقالت ان «الحملة التي استهدفت الخرطوم وأم درمان أسفرت عن ضبط 10 آلاف محل شيشة وأكثر من 300 فندق تعمل في الاتجار بالتبغ، وحوالى 25 ألف محل عشوائي للشيشة، وحوالى 82 ورشة تعمل في إنتاج المعسل منها 59 مسجلة و33 غير مسجلة، وحوالى سبعة آلاف كرتونة تبغ معسل منتهية الصلاحية». وضبطت الحملة كذلك 10 آلاف طن من مخلفات التبغ يتم إعادة تدويرها، وأعلنت عن وجود محلات تعمل على شراء مخلفات التبغ من الخارج تستعمل في صناعة المعسلات، وهي عبارة عن نفايات خطرة.
مشاركة :