استنكرت المملكة العربية السعودية في كلمتها أمام الأمم المتحدة في نيويورك ما ورد في التقرير الصادر من الأمم المتحدة حول تقديمها مبلغ 14 مليون دولار إلى ما يسمى بوزراة التعليم اليمنية، وهي الجهة التابعة لمليشيات الحوثي التي تقوم بزرع الألاف من الألغام داخل اليمن وعلى الحدود السعودية.جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة الرابعة حول بند الأعمال المتعلقة بالألغام، والتي أعدتها المنسق السياسي منال رضوان.وأكدت رضوان، أن قوات التحالف لإستعادة الشرعية استطاعت إزالة الألغام في عدن وأبين والضالع ولحج وتعز وصعدة وصنعاء وغيرها من المناطق اليمنية.وأوضحت رضوان، أن المملكة تواجه خطر الألغام على سكانها وأراضيها، حيث قامت مليشيات الحوثي بزرع أكثر من 50 ألف لغم على الحدود السعودية-اليمنية وبشكل عشوائي.وأضافت رضوان، الميليشيات طورت الألغام وصناعتها بشكل يسهل إخفائها في البيئة المحلية بما يشبه الأحجار وغيرها مما يضاعف من خطرها على المدنيين.وأشارت منال رضوان، أن مليشيات الحوثي، وصالح قامت بتجنيد الأطفال لزرع الألغام مما يعرضهم للخطر الفادح وينتهك طفولتهم وحقهم في الحياة الآمنة.وبينت، أن المملكة قامت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) واللجنة الدولية للصليب الأحمر(ICRC)، بإعادة 54 طفلاً تم العثور عليهم بعد تجنيدهم على أيدي هذه الميليشيات لزرع الألغام على الحدود السعودية-اليمنية، إلى الحكومة الشرعية اليمنية التي قامت بتسليمهم لأهاليهم.
مشاركة :