تشهد محكمة عسكرية في معتقل غوانتانامو الأمريكي حالة من الفوضى بعد صدور قرار حبس إداري 21 يوما بحق كبير المسؤولين في فريق الحماية الجنرال جون بيكير، بحجة انتهاك حرمة المحكمة. وأفادت جريدة "ميامي هيرالد" بأن الأزمة اندلعت أمس الثلاثاء، أثناء جلسة استماع في قضية عبد الرحيم النشيري، المواطن السعودي المتهم بالتورط في تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في اليمن العام 2000. ورفض القاضي الكولونيل وينس سباث إعطاء الكلمة للجنرال البحري وطالبه بالعودة إلى مقعده، ثم أصدر قرار حبس إداري وأجبر بيكير أيضا على دفع غرامة مالية بقيمة ألف دولار. واعتبر القاضي باطلا قرار بيكير بإعفاء ثلاثة محامين مدنيين من مهامهم في القضية، تلبية لمطالبهم لدواع أخلاقية. وطالب سباث المحامين بالعودة إلى غوانتانامو أو الاتصال به عبر الفيديو في الأسبوع المقبل. من جانبه، كان النشيري قد توجه إلى محكمة مقاطعة واشنطن بطلب تجميد الجلسات في قضيته، مشيرا إلى أن المحامي الوحيد في القضية تخرج قبل 5 سنوات فقط ولم يعمل سابقا في قضايا كهذه. المصدر: غارديان نادر عبد الرؤوف
مشاركة :