ورشة تحضيرية بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني للشباب والشابات المشاركين في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مركز الملك عبدا لعزيز للحوار الوطني، ورشة عمل خاصة بشباب وشابات المملكة المشاركين في منتدى شباب العالم الذي سيقام في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر 2017م، بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة التعليم والجهات المشاركة. وتهدف الورشة التحضيرية التي بدأت أعمالها صباح الأربعاء 12 صفر 1439هـ، ، بكلمة من الدكتور/ فهد السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة للشباب والشابات المشاركين في المنتدى. وركّزت الورشة على عدد من القضايا والمواضيع التي سيتناولها الوفد الشبابي السعودي المشارك في فعاليات المنتدى وفي مقدمتها التعريف بأهداف رؤية المملكة 2030 والأهداف التي ستحققها تلك الرؤية للمملكة، والجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التعايش والحوار بين جميع الأطياف الفكرية في الداخل وبين الشعوب في دول العالم، والجهود التي تبذلها المملكة على مختلف أجهزتها ومؤسساتها لتعزيز دور المرأة وتمكينها في المجتمع. كما تم خلال الورشة تناول عدد من القضايا والمواضيع الهامة للشباب في المملكة، وكيفية تنسيق الجهود بين الجهات السعودية المشاركة في المنتدى لتعزيز التعاون فيما بينها لتقديم شباب وشابات المملكة بالشكل المشرف الذي يعكس المكانة التي تمثلها المملكة بين دول العالم. ويعتبر منتدى شباب العالم الذي يقام في جمهورية مصر العربية، فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسؤولين حول العالم. حيث يتم من خلاله مناقشة كافة القضايا التي تهم الشباب، بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تُسهم في جعل العالم مكاناً أفضل. يشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعمل من خلال برنامج “سلام للتواصل الحضاري”، على مشروع لتأهيل الشباب السعوديين وتدريبهم على المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الدولية في الحوار الحضاري، تحت مسمى ” مشروع تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي”. ويهدف المشروع إلى تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة من فترة وأخرى للنيل من مكانتها وسمعتها في المحافل الدولية. والمسؤولين حول العالم ومناقشة كافة القضايا التي تهمهم بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تسهم في جعل العالم مكاناً أفضل. وتمثل جلسات المنتدى فرصة نموذجية لفتح الباب أمام الدمج الفعال لمنظور الشباب واحتياجاتهم وتحدياتهم في عملية صناعة السياسات والنقاش المجتمعي في إطار من الشراكة للتعبير عن وجهة نظر المجتمعات بشكل شامل، من خلال النقاش الفعال بين قيادات وشخصيات عامة من ناحية كوادر شبابية واعدة في مجالات العمل العام وريادة الأعمال والأدب والفنون الرياضية من ناحية أخرى.

مشاركة :