مركز الملك عبدالعزيز للحوار ينظّم ورشة تحضيرية للمشاركين في منتدى شباب العالم

  • 11/3/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أول من أمس (الأربعاء)، ورشة عمل خاصة بشبان وشابات المملكة المشاركين في منتدى «شباب العالم»، الذي سيقام في شرم الشيخ خلال الفترة من 4 إلى 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة التعليم والجهات المشاركة، بهدف تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة، إذ ركّزت «الورشة» على عدد من القضايا والمواضيع التي سيتناولها الوفد الشبابي السعودي المشارك في فعاليات المنتدى، وفي مقدمها التعريف بأهداف رؤية المملكة 2030، والأهداف التي ستحققها تلك الرؤية للمملكة، والجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة التطرف، وتعزيز قيم التعايش والحوار بين جميع الأطياف الفكرية في الداخل، وبين الشعوب في دول العالم، والجهود التي تبذلها المملكة على مختلف أجهزتها ومؤسساتها لتعزيز دور المرأة وتمكينها في المجتمع. كما تم خلال الورشة التحضيرية تناول عدد من القضايا والمواضيع المهمة للشباب في المملكة، وكيفية تنسيق الجهود بين الجهات السعودية المشاركة في المنتدى لتعزيز التعاون في ما بينها لتقديم شبان وشابات المملكة بالشكل المشرف، الذي يعكس المكانة التي تمثلها المملكة بين دول العالم. ويعتبر منتدى «شباب العالم» فرصة للشباب من جميع دول العالم للحوار الجاد والمباشر، سواء مع بعضه البعض، أم مع صناع القرار والمسؤولين حول العالم، إذ يتم من خلاله مناقشة القضايا التي تهم الشباب، بهدف الوصول إلى صيغة حوار مشتركة تُسهم في جعل العالم مكاناً أفضل. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يعمل من خلال برنامج «سلام للتواصل الحضاري» على مشروع لتأهيل الشباب السعودي وتدريبهم على المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الدولية في الحوار الحضاري، بمسمى «مشروع تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي»، بهدف تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين، لديها إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية عن المملكة، وكيفية التصدي للهجمات الإعلامية التي تتعرض لها المملكة من فترة وأخرى للنيل من مكانتها وسمعتها في المحافل الدولية، ومناقشة المسؤولين حول العالم في القضايا التي تهمهم بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تسهم في جعل العالم مكاناً أفضل. وتمثل جلسات المنتدى فرصة نموذجية لفتح الباب أمام الدمج الفعال لمنظور الشباب وحاجاتهم وتحدياتهم في عملية صناعة السياسات والنقاش المجتمعي في إطار من الشراكة للتعبير عن وجهة نظر المجتمعات بشكل شامل، من خلال النقاش الفعال بين قيادات وشخصيات عامة من ناحية، وكوادر شبابية واعدة في مجالات العمل العام، وريادة الأعمال، والأدب، والفنون الرياضية من ناحية أخرى.

مشاركة :