وفاة شرطي تونسي متأثراً بجروحه في الاعتداء أمام البرلمان

  • 11/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توفي أحد الشرطيين اللذين طعنهما متشدد أمام البرلمان في العاصمة التونسية، اليوم (الخميس) متأثرا بجروحه، على ما أعلنت وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح إن الرائد رياض بروطة «توفي» إثر إصابته بجروح بالغة في عنقه عند تعرضه للطعن يوم أمس (الأربعاء)، وقد أوقف المهاجم فور تنفيذه الهجوم. ووقع الهجوم قرب متحف باردو الذي تعرض قبل عامين لهجوم كبير قتل خلاله 21 سائحا غربيا. وذكرت وزارة الداخلية في بيان الأربعاء أن المهاجم أقر وفق التحريات الأولية «بتبنيه للفكر التكفيري» ووصف رجال الأمن بأنهم «طواغيت». وعززت الشرطة وجودها قرب مقر البرلمان التونسي بعد الهجوم أمس. وقال أحد الشهود من مكان الحادث لـ«رويترز»: «رأيت شابا ملتحيا يحاول قتل شرطي عندما وضع السكين في رقبته قبل أن يلحق به شرطي ثان... لقد كان يصرخ الله أكبر... على الفور لحق به رجال شرطة آخرون واعتقلوه». وكشفت السلطات التونسية أن المهاجم ويدعى زياد الغربي (25 عاما)، تبنى الفكر التكفيري منذ ثلاث سنوات واعترف بأنه يعتبر قتل رجال الأمن «نوعا من أنواع الجهاد». وأضافت أن قوات الحرس الوطني داهمت بيت المهاجم في حي التضامن قرب العاصمة، وصادرت جهاز كومبيوتر وبعض الأغراض الأخرى. واعتقلت قوات الأمن أفرادا من عائلته. وهناك قال حميد وهو أحد جيران زياد الغربي إنه يعرفه جيدا. وتكافح تونس للتصدي للجماعات المتشددة منذ هجومين دمويين في 2015 استهدف الأول فندقا في منتجع سوسة السياحي واستهدف الآخر حافلة للأمن الرئاسي بقلب العاصمة تونس. وقتل عشرات في الهجومين. وكشف سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي أن المهاجم «كان يعتزم الالتحاق بمجموعات إرهابية في ليبيا».

مشاركة :