تونس - أ ف ب - أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس، وفاة أحد الشرطيين اللذين طعنهما تكفيري، أول من أمس، قرب البرلمان في العاصمة تونس، متأثراً بجراحه. وقال الناطق باسم الوزارة ياسر مصباح إن «الرائد رياض بروطة توفي إثر إصابته بجروح بالغة في عنقه عند تعرضه للطعن». وكان التكفيري أقدم على طعن شرطيين قرب مقر البرلمان التونسي، في موقع قريب من متحف باردو الذي تعرض لهجوم دموي قبل عامين، ما أدى الى إصابة أحدهما بجروح بالغة، فيما أصيب الآخر إصابة طفيفة في جبينه، قبل أن يتم اعتقال المهاجم. من جهته، أفاد الناطق باسم النيابة العامة والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي أن المهاجم من مواليد العام 1992، حائز على ماجستير في المعلوماتية و«لا ينتمي إلى أي مجموعة أو منظمة إرهابية». وأضاف أن «الهجوم كان عملية فردية، حسب الأبحاث الأولية، وأن (منفذ الهجوم) كان ينوي الالتحاق بمجموعات إرهابية في ليبيا».
مشاركة :