أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم الخميس، أن حملات الاعتقال التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بلغت 80 فلسطينياً.وقال أمجد النجار مدير النادي في الخليل، “لقد تركزت الاعتقالات في بلدة بيت امر التي كان لها النصيب الاكبر من حملات الاعتقال، خاصة الاطفال منهم”.واوضح النجار أن عشرة من الاسرى الذين تم اعتقالهم يعانون من أمراض مختلفة وبحاجة إلى متابعة طبية، وبعضهم جرحى ما زالت جراحهم لم تلتئم وبحاجة إلى رعاية طبية خاصة.وأضاف: “وثق نادي الاسير اعتقال خمسة عشر طفلا أعمارهم اقل من ستة عشر عاما، وأدلوا بشهادات مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الأسير بتعرضهم للضرب المبرح والاهانة والإذلال من قبل جنود الاحتلال”.وتحدث النجار عــن استهـداف الحركة الطلابية، مضيفا: “لقد وثق النادي اعتقال 17 من الطلبة سواء من المرحلة الاعدادية أو الثانوية او الجامعية، ما يؤثر على دراستهم ضمن مخطط مدروس من قبل الاحتلال لتدمير مستقبلهم”.وأردف النجار: “تم تحويل واحد وثلاثين معتقلا إلى مراكز التحقيق المركزية (عسقلان، وبتح تكفا، والجلمة، والمسكوبية)، حيث لا تزال الاجراءات غير القانونية تستخدم داخل مراكز التحقيق، بحيث المنع الامني للمحامين من زيارتهم مستمر لفترات بعيدة دون أي أصول قانونية، وفرض منع لقاء للمحامي أو إعطاء اي معلومات لذوي الاسير بعد زيارته تحت طائلة المسؤولية”.وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها زهاء 7000 فلسطيني، بعضهم قضى أكثر من عقدين من الزمن داخل تلك السجون.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :