العدساني يتمسّك بالتحقيق في تجاوزات المكاتب الصحية وحسابات العُهد - مجلس الأمة

  • 11/3/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

لم تقتصر المواقف النيابية من التشكيل الموعود، على منهجية التشكيل، ومن يعود من الوزراء أو لا يعود، اذ كان الحديث عن التشكيل فرصة لتظهير التجاذبات النيابية - النيابية وتكرار المواقف السابقة، حيث انبرى النائب رياض العدساني إلى تأكيد عدم قفل التحقيق في تجاوزات المكاتب الصحية، ومحاسبة المتسبب في هدر الأموال العامة، غامزاً من قناة «المتلونين، المنقلبين على مواقفهم، يوماً يدعون إلى الشارع وآخر إلى التهدئة، ويوما يدّعون أن مرسوم الصوت الواحد لم يلتزم بحكم المحكمة الدستورية، وآخر يلتزمون به»، موصلاً الرسالة إلى «من يعنيه الأمر» بتأكيده «لن أردّ على هذا النائب». وشدد العدساني على أن ملف تجاوزات المكاتب الصحية «لن يقفل، وستتم محاسبة المتسبب في اهدار اموال البلاد، وكذلك بند العهد في وزارة الصحة وقضية الحاويات والجمارك والطرق». وأشار العدساني إلى ان «البعض كما الأفعى يستبدل جلده، لكن سمه باقٍ، والكويت اليوم بحاجة لوقفة جادة بعيدة كل البعد عن المتلونين»، مشيراً الى انه لن يرد على من يتهجم عليه «وهم قلة وأصوات نشاز». وأشار العدساني إلى أن «بعض النواب، وهم قلة قليلة، متشربك بقضايا وملفات ومتواطئ في تعيينات، وبعضهم انقلبت مواقفه من مهاجم للاستجواب إلى مؤيد له، كما انكشف أمر القلة، أصحاب المواقف المتقلبة، فأحدهم يدعو يوماً إلى الشارع ويوماً آخر إلى التهدئة، ويوماً إلى الفوضى، وآخر للالتزام بالدستور، ويوماً يدعي أن مرسوم الصوت الواحد لم يلتزم بحكم المحكمة الدستورية، وآخر يلتزم به، ولن أرد على هذا النائب لأن هدفي الأساسي هو مصلحة البلد، وسترون من سيتكلم ضدي عندما أفتح ملف المكاتب الصحية والتعيينات السياسية والتحالفات السياسية، ومن سيكون صوتهم أكثر علواً هم الأكثر تأثراً». ودعا النائب خالد الشطي سمو رئيس الوزراء إلى «أخذ وقته الكافي لتشكيل حكومته الجديدة»، متمنياً أن «يأتي بتشكيل لايجزع من المساءلات السياسية». وقال الشطي لـ «الراي»: «نحن اليوم في أمس الحاجة إلى مواجهة حقيقية من قبل السلطة التنفيذية لإزالة المعوقات كافة من أمام المواطنين»، مطالباً الحكومة بضرورة مواجهة الارهاب ومنابعه ومحاربة دعاة الارهاب، متمنياً ايضا على النواب «ان يحسنوا الاصغاء لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد في افتتاح دور الانعقاد الثاني والتي وضعت النقاط على الحروف ورسمت خارطة الطريق التي من المفترض أن تسير السلطتان على هديها»، لافتاً إلى انه «يخاطب الشريحة الكبرى من النواب وليس من لديهم أجندات داخلية وخارجية لدق أسفين بين السلطة والشعب، والذين لو وضع رئيس الوزراء وزراء بطابع ملائكي لساءلوهم أيضاً من أجل تقويض علاقة السلطتين». وأكد النائب محمد الدلال ان اعادة تكليف سمو رئيس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة «تعد فرصة ثمينة لن يكتب لها النجاح ما لم يُعد النظر في منهجية التشكيل، الذي إن جاء بالمنهجية نفسها فلا طبنا ولاغدا الشر».

مشاركة :