شارك الآلاف حول العالم في احتجاجات مناهضة لوعد «بلفور» المشؤوم الذي منحت بريطانيا من خلاله وطناً لليهود في فلسطين. وفي لبنان خرج المئات في مسيرات احتجاجية في مخيم برج البراجنة رافعين الأعلام الفلسطينية تنديداً بالذكرى المئة لوعد بلفور المشؤوم. ومن قلب العاصمة البريطانية لندن والتي ترفض حكومتها الاعتذار عن الوعد الذي سلب أراضي الفلسطينيين، نظم العاملون في تكسي لندن احتجاجات من خلال ملصقات طبعت على سياراتهم الشهيرة، كما شارك العشرات في احتجاجات أمام المركز المخصص للاحتفال بذكرى وعد بلفور في لندن.وفي جنوب إفريقيا، شارك ثاني أكبر حزب معارض «مقاتلو الحرية»، في احتجاجات ضد الاحتلال «الإسرائيلي» تزامناً مع ذكرى مئوية وعد «بلفور». وتعهد الحزب الاشتراكي الإفريقي بتحويل العاصمة الإدارية «تشوان» للون الأحمر، خلال مسيرتهم باتجاه السفارة «الإسرائيلية» تنديداً بوعد «بلفور». وطالب زعيم الحزب الاشتراكي جوليوس ماليما، على «تويتر»، أتباعه ب«احتلال السفارة «الإسرائيلية» في مدينة تشوان». وأكد الحزب في منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الديمقراطية التي نعيشها في دولتنا لن تكون كاملة دون تحرير فلسطين. وقال الحزب أيضاً، إن «الرسالة واضحة للحكومة الصهيونية «الإسرائيلية»، سنحرر فلسطين». يذكر أنه في عام 2014 شارك الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإفريقي في احتجاجات أمام السفارة «الإسرائيلية» في تشوان، مطالبين السفير بمغادرة بلادهم وإلا أخرجوه من مكانه عنوة. ونظّم أردنيون احتجاجاً أمام السفارة البريطانية في عمّان بمناسبة الذكرى المئوية لوعد «بلفور». وحمل المتظاهرون خارج السفارة البريطانية علماً فلسطينياً ومظلات تحمل نمط الكوفية الفلسطينية التي ترمز للقومية الفلسطينية، في حين خرجت في ألمانيا تظاهرة رفضت الوعد ونتائجه، وطالبت بإنصاف الفلسطينيين. وفي تونس، خرجت مسيرات، حيث رفع المتظاهرون أطول علم فلسطيني، وطالبوا بإعادة الحقوق إلى الفلسطينيين وإنصافهم من هذا الوعد الظالم. (وكالات)
مشاركة :