شاركت موانئ دبي العالمية في أعمال اليوم الثاني من المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال 2017، لمناقشة أهم الفرص والتحديات التي تواجه قطاع البنية التحتية وتقديم الخدمات اللوجستية في إفريقيا. وتحدث محمد المعلم نائب الرئيس الأول والمدير العام في موانئ دبي العالمية حول آفاق النمو والتوسع في إفريقيا والدور الشمولي لموانئ دبي في تحقيق التقدم ودفع عجلة الاقتصاد من خلال الاستثمار في مشاريع إفريقية محلية بقطاعات أخرى مساندة بما يضمن تشكيل سلسلة توريد متكاملة مبنية وفقاً لأهم المعايير الدولية. وقال المعلم: «نسعى من خلال مسيرة موانئ دبي العالمية في إفريقيا إلى الاستفادة من كافة المعطيات التي توفرها القارة السمراء من الموارد الطبيعية والكوادر المحلية وتوافق المصالح المشتركة لبلدان إفريقيا مما يوفر لنا شبكة واسعة من الشركاء المحتملين وفرص التعاون الواعدة في تحقيق النهضة وتنويع مصادر الاقتصاد وبالتالي ضمان استدامته وتحقيق العيش الكريم للأفراد». وأضاف: «انتهينا من إعداد البوابات البحرية لموانئ دبي العالمية والمنتشرة على امتداد السواحل الإفريقية وبدأنا بالتوسع في قلب القارة بهدف إيصال خبراتنا وخدماتنا إلى أكبر عدد من دول إفريقيا والتمكن من تقديم الخدمات المساندة والمتكاملة في كل مكان بإفريقيا من خلال الاستعانة بقنوات الربط الداخلي لإفريقيا من أنهار وبحيرات وحتى الأراضي النائية التي تتيح بناء أحواض جافة حيث تسهل بذلك عمليات التنقل وشحن البضائع إلى الداخل وتؤدي أيضاً إلى خفض التكاليف على المستثمرين وأصحاب المصالح».وبين المعلم مجالات التركيز التي عملت على استكشافها موانئ دبي خلال السنوات الماضية في بلدان مثل موزنبيق ومصر والسنغال والصومال حديثاً بحيث أسهمت مشاريعها في تعزيز التعاون الداخلي بين الدول الإفريقية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتمكين الأفارقة من قيادة التغير وريادة مجالات ذات أهمية استراتيجية. وقال: «نسعى من خلال توسيع نطاق مشاريعنا إلى تعزيز مشاركتنا المجتمعية وتحقيق الرفاه للمجتمع من خلال العمل مع الجهات المعنية بتطوير قطاعات التعليم والصحة والتجارة والبنى التحتية واللوجستيات ومحاكاة التجربة الإماراتية الناجحة في تطوير رأس المال البشري .
مشاركة :