أنور إبراهيم (القاهرة) كتب الإسباني بيب جوارديولا تاريخاً جديداً مع مانشستر سيتي ليلة أمس الأول، حينما دك حصون نابولي وتفوق عليه بنتيجة 4-2، ليصل «البلو مون» إلى المباراة رقم 22 على التوالي في كل البطولات، دون أن يتلقى أي خسارة، وهي السلسلة الأطول للفريق خلال أي موسم على مر التاريخ. وحصد فريق «الفيلسوف» الانتصار رقم 18 في دوري أبطال أوروبا خلال المباريات الـ22، بينما تعادل 4 مرات، ووجه رسالة إلى ساري مدرب نابولي أن فريقه لا زال أمامه الكثير من العمل، حيث اهتزت شباك نابولي برباعية للمرة الأولى تحت قيادة هذا المدرب، وبات الفريق الإيطالي مهدداً بالخروج مبكراً من المسابقة، حيث أدرك تماما أن اللعب الجميل لوحده لا يكفي دون ترجمته إلى فاعلية كما يفعل السيتي حالياً. ويحسب لجوارديولا نجاحه الموسم الحالي في إعادة ترتيب الصفوف، لتقديم نسخة مشابهة لسنوات التفوق مع برشلونة الإسباني عبر التيكي تاكا التي تعتمد على الاستحواذ والدفاع والهجوم بصورة جماعية ، كما فتح الباب أمام لاعبين للعودة إلى مستوياتهم السابقة، ومنهم الإنجليزيان رحيم ستيرلنج، وجون ستونز . وجاءت الليلة تاريخية أيضاً للأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي انفرد بالرقم القياسي على صعيد الهداف التاريخي للسيتي، حينما سجل هدفاً لينفرد برصيد 178 هدفاً، متجاوزاً إريك بروك 177 هدفاً. وبينما عاش أجويرو لحظات رعب عقب حادث السير الذي تعرض له في هولندا مؤخراً، وجاءت المخاوف بابتعاده لفترة طويلة، فإن السيتي نجح بإعادة تأهيله سريعاً للتواجد مع الفريق، حيث يلعب دوراً مؤثراً الموسم الحالي بعد إدراكه لمتطلبات جوارديولا، حيث سادت مرحلة من الفتور الموسم الماضي بينهما، قبل أن يصلا للانسجام المطلوب وتنفجر طاقاته مجدداً في الموسم الحالي. ... المزيد
مشاركة :