يستهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، أولى جولاته الأسيوية، حيث من المقرر أن يصل محطته الأولى اليابان في وقت لاحق اليوم. وتشمل جولة ترامب، التي تستمر 12 يوما، خمس دول أسيوية هي كوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين، بالإضافة إلى اليابان. وتتمحور المحادثات مع القادة الأسيويين على الملف الكوري الشمالي. يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، جولة أسيوية، هي الأولى منذ توليه الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويستهل ترامب جولته باليابان، حيث من المقرر أن يصلها اليوم الجمعة، قبل أن تقوده إلى كوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين. وتستمر جولة ترامب الأسيوية 12 يوما حتى ال14 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وتتركز بالأساس حول التهديد الكوري الشمالي وكيفية مواجهته. وخلال زيارته في 7 و8 تشرين الأول/نوفمبر كوريا الجنوبية، حليفة واشنطن والتي ينتشر على أراضيها 28,500 عنصر من القوات الأمريكية، يلقي ترامب خطابا أمام برلمان سيول ويزور قاعدة عسكرية أمريركية لكنه لن يتوجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين. وسيتعين على الرئيس الأمريكي إقناع بكين بالضغط على نظام كيم جونغ أون، من خلال الالتزام بتطبيق العقوبات المفروضة عليه. وفي هذا الشأن، قال الجنرال إتش آر ماكماستر مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب: "ندعو جميع الدول إلى بذل المزيد من الجهود، وسيواصل الرئيس دعوة كافة الأمم المسؤولة وخاصة الدول ذات التأثير الأكبر على كوريا الشمالية إلى عزل نظامها اقتصاديا وسياسيا". الحلول الديبلوماسية والعقوبات يمكن اعتمادها معا. الصين عليها فعل المزيد." واشنطن تصادق على عقوبات ضد بيونغ يانغ قبيل جولة ترامب الأسيوية وقبيل توجه الرئيس الأمريكي إلى أسيا، صادقت الولايات المتحدة رسميا الخميس على عقوبات كانت قد فرضتها في حزيران/يونيو الماضي، تهدف إلى منع وصول كوريا الشمالية إلى النظام المالي الأمريكي. وتستهدف وزارة الخزانة الأمريكية خصوصا مصرف داندونغ، الواقع على الحدود مع كوريا الشمالية، وهو أول بنك صيني تطاله عقوبات أمريكية، إذ تتهمه الولايات المتحدة بأنه "قناة للانشطة المالية غير المشروعة" لبيونغ يانغ، ولا سيما لصالح برامجها البالستية والنووية. كما أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية وثيقة الخميس تحذر فيها المؤسسات المالية من الأساليب التي يستخدمها نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون للتحايل على العقوبات الأمريكية والدولية. فرانس 24/ أ ف ب   نشرت في : 03/11/2017