شارك الإسباني ألبرتو مورينو مدافع ليفربول مع فريقه في الموسم الماضي أساسيا في ثماني مباريات فقط في كل المنافسات لكنه نجح هذا الموسم في تجاوز هذا الرقم بسبب ما وصفه اللاعب بأنه العمل الجاد الذي أداه في فترة الإعداد للموسم. وانضم مورينو لليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2014 وكان يلعب أساسيا حتى الموسم الماضي. لكن أداءه الهزيل وأخطاءه المكلفة دفعا المدرب يورجن كلوب إلى استبعاده من التشكيلة الأساسية. لكن مورينو (25 عاما) شارك بقوة هذا العام ولعب 90 دقيقة كاملة في ثماني مباريات في الدوري الممتاز وفي جميع مباريات ليفربول الأربع بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وقال مورينو لوسائل إعلام بريطانية “أنا في أفضل حال تقريبا.. لكن هذا لا يتحقق بدون العمل بكل جدية”. “كل هذا ينطلق من رغبتي في أن أكون هنا في ليفربول.. إنه واحد من أفضل الفرق في العالم.. الأداء الجيد يجلب السعادة داخل وخارج الملعب”. وأشارت وسائل إعلام إلى احتمال انتقال مورينو من ليفربول لكن اللاعب أظهر تمسكه بالبقاء في الفريق بصرف النظر عن انضمام الظهير الأيسر أندي روبرتسون القادم من هال سيتي بمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني (13 مليون دولار). ويتطلع مورينو إلى المباراة التالية لفريقه في دوري أبطال أوروبا والتي يستضيفها أشبيلية فريقه السابق. وقال مورينو “لم ألعب في دوري أبطال أوروبا إلا في دور المجموعات فقط.. ولهذا فإن تجاوز هذا الدور واللعب في المرحلة التالية هو أمر مميز بالنسبة لي.. وأنا واثق أن هذا ينطبق أيضا على الجميع هنا”. ويتصدر ليفربول، الذي يستضيف وست هام يونايتد في الدوري الممتاز السبت المقبل، الترتيب في المجموعة الخامسة في دوري الأبطال بفارق نقطة واحدة عن أقرب مطارديه وهو قريب من التأهل لدور 16 لأول مرة منذ موسم 2008-2009.