لا أعلم لماذا أقامت الإدارة الهلالية الدنيا ولم تقعدها بعد رفض عدم انضمام لاعبي الهلال لمعسكر الأخضر السعودي، وإدخالها جماهير فريقها ولاعبيها في دوامة "المؤامرة" أو دوامة "عدم حسن النوايا" والتي من المؤكد أنها ستؤثر سلباً على الفريق قبيل مواجهته المنتظره والحاسمة في السادس عشر من الشهر الجاري وهو ماقد يخلق جواً عاماً غير صحي لتجاوز عقبة العين في ظل كل هذه الضجة غير المبررة والغير مقنعة إطلاقاً، وأقول لإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد إذا أرادت الآسيوية أن "تترك الجعجة ولنرى طحناً" ففرق كثيرة عانت الأمرين في دوري أبطال آسيا وظفرت بلقبها وآخرها نادي الإتحاد الذي تكالبت عليه ظروف الآسيوي حينها عندما قرر حرمانه كبطل لـ 2004 من المشاركة في مونديال العالم وتأكيده على أن بطل 2005 هو من سيشارك في مونديال العالم للأندية وذلك ماجعل الإدارة الإتحادية تتحدى ذاتها وظروف الإتحاد الآسيوي وتقهر المستحيل في عالم كرة القدم وتظفر باللقب وتشارك عالمياً، كنت أتمنى من ادارة الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد والذي أراه متوازناً في خطواته عدم جر فريقه إلى أمور هو في غنى عنها خصوصا وهو يعاني استقراراً فني على مستوى جيد وكذلك استقرار اداري وتكاتف من الجميع اعضاء شرف جماهير وادارة ولاعبين وهو ماساهم في وصوله لمرحلة النصف نهائي من أكبر بطولة القارة الصفراء على مستوى الأندية. - لايجب أن تدار الأمور بهذه الطريقة ثق في لاعبيك اعطهم الأمان الإداري والفني داخل المستطيل الأخضر وسترى ماتصبو إليه يقترب إليك أكثر وأكثر. - قد تدفع الإدارة الهلالية ثمناً غالياً لإثارتها موضوع رفض عدم انضمام لاعبيها للأخضر.
مشاركة :