وكالات ( صدى ) : أعلنت تقارير صحفية عن استقالة نحو 200 شخص من طاقم الخطوط الجوية الماليزية بعد المأساة المزدوجة التي لحقت بها هذا العام، مما تسبب في نقص كبير بين الموظفين العاملين. يذكر أن الطاقم قد تقدم بهذه الاستقالات بعد أن واجهت الخطوط الماليزية أزمة كبيرة بعد اختفاء الرحلة MH370 التي كانت تقل 239 مسافرًا بصورة غامضة بين كوالامبور وبكين في 8 مارس الماضي، بالإضافة إلى تحطم MH17 الرحلة في 17 يوليو في شرق أوكرانيا وعلى متنها 298 مسافرًا، فيما أشارت الماليزية إلى أن الضغط العائلي على طواقم العمل كانت دافع أساسي وراء اتجاه العاملين إلى التخلي عن مناصبهم. وذكر عبد الملك عريف، الأمين العام لنقابة العاملين، أن بعض أعضاء الطاقم يخشون الآن من التحليق في الأجواء، وأشار إلى أن نقص الطاقم وإجبار الموظفين على العمل لمدة تصل إلى 12 ساعة في اليوم قد تسبب أيضا في هذه الأزمات الحالية. ويقال إن الخطوط الماليزية تستعد لاستبدال رئيسها التنفيذي كجزء من الإصلاحات الكبرى، والتي من المتوقع أن يتم الاعلان عنها هذا الأسبوع مع الإعلان عن أرباحها في الفترة ما بين اختفاء MH370 في مارس واسقاط MH17 على اوكرانيا في يوليو هذا العام، هذا بالإضافة إلى البحث عن سبل تدخل فوري من جانب صندوق الاستثمار العام الذي يمتلك 69 في المائة من رأسمالها، وإعادة هيكلة عميقة لتحسين الوضع الحالي خاصة مع إعلان الشركة أنها تناضل من أجل البقاء في ظل نقص الحجوزات إلى أدنى مستوياتها.