قوات النظام تستعيد دير الزور بالكامل بدعم جوي وصاروخي روسي

  • 11/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استعاد جيش النظام السوري السيطرة بالكامل على مدينة دير الزور، آخر مدينة كبرى يسيطر عليها تنظيم «داعش» في سوريا، بحسب ما أكد الإعلام الرسمي، فيما أعلنت روسيا أنها نفذت ضربات صاروخية وغارات على مواقع «داعش» شرقي سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، في وقت قتل 9 أشخاص وأصيب 23 آخرون في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في بلدة حضر في هضبة الجولان، في إطار معركة أطلقتها فصائل سورية معارضة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بينما اعلن الجيش «الإسرائيلي» استعداده لتقديم المساعدة لبلدة حضر، ووعد بعدم السماح بسقوطها في أيدي الفصائل التي تقاتل النظام السوري.ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر عسكري قوله «أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة، بدعم من القوات الرديفة والحليفة تحرير مدينة دير الزور بالكامل من براثن تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم ودمرت أسلحتهم وعتادهم». وبث التلفزيون صوراً لمراسله الموجود في دير الزور وهو يخلع سترته الواقية من الرصاص، ويقول إنه لم يعد يحتاج إليها بعد «تحرير» المدينة. وكان المرصد السوري قد أعلن ليل الخميس أن «قوات النظام والمقاتلين المتحالفين مع دعم جوي روسي يسيطرون بشكل كامل على مدينة دير الزور». وقال مديره رامي عبدالرحمن إن «المعارك انتهت وهناك عمليات جارية». وأعلن جيش النظام في بيان أمس، أنه سيواصل «الحرب على ما تبقى من فلول تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية»، حتى يعود الاستقرار إلى جميع الأراضي السورية. وكان مجلس دير الزور المحلي التابع للمعارضة السورية قد طالب بتأمين طريق لخروج المدنيين من حي حويجة كاطع شمالي المدينة ونقلهم إلى شرقي نهر الفرات.ومن جانبها، ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع أمس أن روسيا نفذت 18 غارة جوية وتسع ضربات بصواريخ كروز من غواصات في الأيام الثلاثة الماضية استهدفت تنظيم داعش شرقي سوريا. وقالت الوزارة إن الضربات ساعدت في دعم هجمات القوات السورية.من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن «انتحارياً فجر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف بلدة حضر، ما تسبب بسقوط تسعة قتلى وجرح 23 شخصاً على الأقل». واتهمت الوكالة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً) بتنفيذ التفجير الذي أعقبته اشتباكات مع جيش النظام. وأوردت الوكالة أنه « في أعقاب التفجير هاجمت مجموعات إرهابية بكثافة بلدة حضر حيث اشتبكت وحدات من الجيش النظامي ومجموعات الدفاع الشعبية مع المهاجمين ». وفي وقت لاحق، ذكرت الوكالة أن سوريين حاولوا العبور من الجزء المحتل من هضبة الجولان لمساندة أهل بلدة حضر، متهمة «إسرائيل» بمساندة إرهابيي«النصرة». وأعلن الجيش «الإسرائيلي» أن أحد المواطنين في مجدل شمس أصيب بجروح طفيفة نتيجة «إطلاق نار من سوريا»، موضحاً أن إطلاق النار يعود إلى «القتال العنيف الدائر في هضبة الجولان السورية». وقال المتحدث العسكري «الإسرائيلي» الجنرال رونن مانيليس أن الجيش «الإسرائيلي» مستعد «لمنع تعرض حضر للأذى أو الاحتلال كجزء من التزامنا إزاء المجتمع الدرزي». وذكرت مصادر إعلامية أن صايل حسن العيط القائد العسكري للمعركة التي أطلقتها الفصائل في ريف دمشق الجنوبي الغربي، قتل بنيران الجيش السوري، عند أطراف قرية حضر. وأكدت المصادر استعادة القوات الحكومية السيطرة «على تل الوسيط غرب حضر، وأن معارك عنيفة تشهدها التلال المحيطة بالبلدة». (وكالات)

مشاركة :