دبا الفجيرة وحتا يصران على التعادل في عصر الاحتراف

  • 11/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:نزار جعفر فشل فريقا دبا الفجيرة وحتا في العودة إلى سكة الانتصارات «وفك عقدة» التعادلات بينهما في دوري المحترفين حينما سقطا مجدداً في فخ التعادل 2-2 خلال اللقاء الذي جمعهما على ملعب الفجيرة الذي حضره 345 متفرجاً فقط. وبهذا التعادل الذي يعد الثالث بين الفريقين في ثالث لقاءات أقيمت بينهما في عصر الاحتراف، يضيف كل فريق نقطة إلى رصيده في بنك الدوري، حيث رفع «النواخذة» رصيده إلى 8 نقاط مقابل 4 لحتا.جاءت المباراة عامرة بالكفاح والإثارة والأهداف الأربعة، إلى جانب جملة من الأخطاء والهفوات الدفاعية افتتح خلالها حتا التسجيل مبكراً في الدقيقة العاشرة عن طريق نجمه البرازيلي صامويل روزا، قبل أن يستعيد الفريق الدباوي توازنه ويدرك التعادل من ركلة جزاء نفذها المغربي إدريس فتوحي، وينجح «النواخذة» في قلب الطاولة مع انطلاقة الشوط الثاني في ظل التحركات الإيجابية التي قام بها المتألق فتوحي «مفتاح اللعب الدباوي» عبر توزيع الكرات طولاً وعرضاً وصناعة الهدف الثاني لزميله السنغالي ديالو، ليعاود الإعصار الحتاوي الكر مجدداً لاسيما بعد التعديلات الناجحة التي دفع بها المدرب السوري نزار محروس ليتمكن القناص روزا من اضافة هدفه الثاني في المباراة وانتزاع نقطة غالية من معقل النواخذة.وبعد اللقاء أكد البرازيلي باولو كاميلي مدرب دبا الفجيرة ارتياحه للأداء الذي قدمه فريقه، لاسيما في شوط اللعب الثاني، وأشار «كنا الأقرب للفوز وحصد ثلاث نقاط مهمة في سباق البقاء، خاصة بعد المستوى الجيد والسيطرة على أغلب فترات الحصة الثانية».وأضاف «على الرغم من انتهاء المباراة بالتعادل إلا أني راض عما تحقق، خصوصاً ان الفريق لم يخسر النقاط بمجملها، وفي دوري المحترفين لابد أن تتبع سياسة تحصيل النقاط بشتى الطرق مع عدم الهزيمة، لاسيما أمام الفرق المنافسة».وحول تكرار سيناريو مباراة الظفرة وفقدان نقاط سهلة أمام الفرق المنافسة أشار كاميلي «سعينا بقوة للفوز وكنا قريبين من حصد النقاط كاملة لكن التوفيق لم يحالفنا، والمهم ألا نخسر المواجهات المباشرة خاصة أن المسابقة هذا الموسم ستكون مقسمة على فئتين، الأولى تضم 6 فرق في صراع المقدمة والأخرى تقاتل على البقاء، وتبقت لنا مباراتان في الدور الأول أمام الشارقة والإمارات سنعمل جاهدين على كسب أكبر عدد ممكن من النقاط حتى ندخل استحقاقات الدور الثاني بوضع أفضل». في الجانب الآخر، عبر السوري نزار محروس مدرب حتا عن رضاه التام عما آلت اليه النتيجة بالتعادل هدفين لكل فريق الذي وصفه بالعادل، مشيراً إلى أن عودتهم من ملعب الفجيرة بنقطة سيكون لها تأثير كبير في وضعية فريقه، خصوصاً أن لاعبي دبا لم يخسروا أي مباراة على ملعب الفجيرة هذا الموسم بل حققوا نتائج لافتة.وعن تعليقه على المنظومة الدفاعية لحتا بوصفها ألأضعف على مستوى المسابقة بإحصائية الأرقام «21 هدفاً دخلت شباك حتا»، أشار المدرب محروس إلى أن ذلك مرده لغياب الاستقرار وعدم ثبات التشكيلة، لاسيما في خط الدفاع الذي لم يكتمل من بداية الموسم بسبب الإصابات، ومع ذلك المستوى العام في تصاعد من مباراة إلى أخرى، ولكن يجب أن يقترن ذلك بالنتائج والعودة للانتصارات. وأكد عيسى عبيد لاعب حتا أن النقطة التي خرج بها فريقه من ملعب الفجيرة مرضية تماماً بالنسبة إليهم في ظل ظروف الغيابات الكبيرة التي يمر بها «الإعصار» هذا الموسم، مشيراً إلى أن «النتيجة على الرغم من عدم الفوز ليست سيئة وفي أعتقادي أنها عادلة للفريقين قياساً بالمردود الذي قدماه خلال المباراة».وعن مشاركته في الحصة الثانية من عمر المباراة وقيامه ببعض الواجبات الهجومية قال عبيد إنها توجيهات المدرب السوري وبالفعل أثمرت عن إدراك التعادل.أما الأردني ياسين البخيت محترف دبا الفجيرة، وأبرز نجوم المباراة، فقد أكد أن «النقطة التي حصل عليها فريقه أمام حتا أفضل من الخسارة، وأن كانت غير مرضية قياسا بالجهد الكبير الذي بذله الفريق خاصة وأننا كنا نطمح في الفوز والظفر بالعلامة الكاملة لكن الحظ لم يكن معنا ودبا لم يكن موفقا في اكثر من كرة رغم تسجيله لهدفين».

مشاركة :