أحبطت أجهزة الأمن المصرية محاولة لحركة حماس والتنظيم الدولى للإخوان لتهريب مليون دولار لمصر في «أجولة» لتمويل العناصر الارهابية والموالين لهم في الانتخابات البرلمانية التى تعقد قبل نهاية العام الجاري، وأكد مصدر أمنى ضبط مبلغ 200 الف دولار أثناء محاولة تهريبها في 3 أجولة بحوزة 4 عناصر، 2 تابعين لحركة حماس و2 لتنظيم الإخوان الارهابي وذلك بالقرب من الشريط الحدودى عند رفح. وأشار المصدر إلى أن العنصرين التابعين لحركة حماس تسللا بالاموال عبر الانفاق من قطاع غزة، وكان في انتظارهما العنصران المنتمان لتنظيم الإخوان لتسليم المبلغ لهما، وتم القبض على العناصر الاربعة اثناء عملية التسليم وعثر بحوزتهم على هواتف متصلة بالاقمارالصناعية واسلحة وقنابل يدوية. وأضاف ان التحقيقات الاولية كشفت ان المبلغ المضبوط هو الدفعة الاولى التي خصصهاالتنظيم الدولي للإخوان لارسالها الى مصر بعد تحويلها لحسابات بنكية خاصة بقيادات من حركة حماس، على ان يتم نقلها الى مصر عبر الانفاق لصعوبة توصيلها بأي طرق أخرى. وأوضح أن التحقيقات كشفت أيضا ان المبلغ خاص بتمويل عدد من الاشخاص والاحزاب الموالية للإخوان للسيطرة على مقاعد البرلمان المقبل قبل نهاية العام الحالى. واوضح المصدر أن التنظيم الدولي للإخوان اتفق على تخصيص مليون دولار لهذا الغرض يتم ارساله على دفعات خلال شهر، مشيرا إلى أن المبلغ تم توفيره من اموال رجال الاعمال الاخوان بالخارج. واشارالمصدر إلى أن التنظيم الدولي للإخوان وعبر عدد من قيادات الصف الثاني للاخوان بمصر نجحوا حتى الآن في تحديد قائمة تضم حوالى 150 شخصا لخوض الانتخابات البرلمانية واغلبهم من محافظات الصعيد والدلتا ولفت إلى ان التنظيم الدولي يسعى خلال الفترة المقبلة ايضا الى الدفع بعدد من المنتمين لتيار الاسلام السياسي من السلفيين المتعاطفين مع الاخوان بغرض تشكيل حزب جديد يقوم التنظيم الدولي بتوفير كافة الاعتمادات المالية له. ويعول الإخوان على العودة من خلال الإخوان والسيطرة عليه في ظل الصلاحيات الكبيرة المتاحة له، والتى يمكنها أن تشل من حركة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الخصم الاول للإخوان من وجهة نظرهم.