أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من العاصمة السعودية الرياض استقالته بشكل مفاجئ، واتهم حزب الله بفرض أمر واقع في لبنان بقوة السلاح، وإيران بمحاولة تدمير العالم العربي، وإثارة الفتن في المنطقة.. على إثر استقالته، قالت الرئاسة اللبنانية إنها في انتظار عودة الحريري لاستجلاء ظروفها.طهران وحزب الله لم يتأخرا كثيرا في إبداء رد الفعل، فقد قالت طهران إن هذه الاستقالة مدفوعة بتوجه صهيوني سعودي أميركي، فيما قال عضو المجلس المركزي بحزب الله تعليقا على الاستقالة إن الرياض تسعى إلى إغراق لبنان في الفتن. وعدا عن كون الاستقالة مفاجئة، بدا أن أغلب المراقبين وضعوا خطا تحت شكل الاستقالة، إذ أتت من الرياض وليس من بيروت، فيما وصفها آخرون بتحصيل الحاصل في لعبة لي الأذرع بين الرياض وطهران؛ فهل تفتح الاستقالة باب صدام بين القوتين الإقليميتين؟ وهل تتحمل بيروت ضريبة هذا الصراع؟
مشاركة :