حضت السفارة الأميركية في الصومال اليوم السبت كل موظفيها غير الأساسيين على مغادرة مقديشو بشكل فوري بعد إعلانها عن تهديد محدد ضدهم في مطار العاصمة الدولي. وجاء التحذير بعد ساعات فقط على تأكيد القوات الأميركية قيامها بضربات جوية بواسطة طائرات مسيّرة ضد اهداف تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية للمرة الأولى في القرن الافريقي. وداء في بيان على موقع السفارة «بسبب ورود معلومات عن تهديد محدد ضد موظفين اميركيين في مطار مقديشو الدولي، فقد أوعزت البعثة الأميركية في الصومال الى موظفيها الأميركيين غير الاساسيين بمغادرة مقديشو حتى اشعار آخر». وكررت السفارة تحذيرات بأن الوضع في الصومال «غير مستقر الى حد بعيد»، وأن مستوى التهديد الارهابي ضد المواطنين الأميركيين يبقى «خطيرا». وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في افريقيا «أفريكوم» في بيان من واشنطن في وقت متأخر أمس الجمعة حصول الضربات، وقالت إنها استهدفت مواقع في شمال شرق الصومال وادت الى مقتل «عدة إرهابيين». وقال متحدث لفرانس برس إن الضربة الجوية الاولى حدثت قرابة منتصف الليل الخميس (21 توقيت غرينتش) والثانية صباح الجمعة بعد 11 ساعة تقريبا، ولم يكن هناك اي مدنيين في منطقة الهدف في ذلك الوقت. ونقلت إذاعة صوت اميركا عن مسؤول في بلدة قاندالا الساحلية إن ستة صواريخ استهدفت مركزا لتنظيم الدولة الاسلامية في قرية بوقا التي تبعد 60 كيلومترا جنوب البلدة في منطقة بونت لاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
مشاركة :