فشلت أمس عبارة الـ46 مليونا في أول اختبار لها في تصريف مياه السيول التي هطلت على منطقة الحوية بالطائف. وبدت المركبات والمعارض والورش في بحيرة مياه عائمة رغم أن العبارة التي تعبر خلالها لم تستوعب أي كميات، حيث أظهرت صور عددا كبيرا من المركبات تتدافع فوق بعضها البعض مخلفة أضرارا جسيمة. وطالب أهالي الحوية بمعرفة مصير هذه العبارة التي كلفت مبالغ طائلة، مؤكدين أن الأمطار على الطائف تكشف كل مرة حقيقة الدمار والإهمال وتوضح للمسؤولين ضعف رقابة الجهات ذات العلاقة وافتقاد المتابعة الحثيثة لشركات المقاولات. عكاظ حاولت لأكثر من مرة الاتصال بالمتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم لمعرفة حيثيات غرق جهة المعارض وأحياء ممتدة على جوانب العبارة، غير أنها لم تتمكن من الوصول إليه. من جهتها أكدت مصادر مطلعة أن كمية الأمطار التي هطلت على الحوية كانت غزيرة، مبينة أن الأمانة وجهت بنشر العديد من الفرق الميدانية وجندت كذلك العديد من الآليات من وايتات للشفط وغيرها للتعامل مع الحالة المطرية، كما أنهت مسبقا عددا من مشاريع تصريف السيول في المحافظة.
مشاركة :