صدر عن رابطة الأدباء الكويتيين العدد الجديد من مجلة «البيان» لشهر نوفمبر، متضمناً هذه المرة ملفاً خاصاً عن المؤرخ د.يعقوب يوسف الحجي الذي تصدرت صورته غلاف العدد. وقد كتب في الملف كلا من صالح خالد المسباح وجاءت مقالته بعنوان «الروزنامات البحرية الكويتية عناية ورعاية د.يعقوب الحجي: ضبطاً وتحقيقاً وتفسيراً». وكتب في الملف أيضاً د.عايد عتيق الجريد مقالة بعنوان «د.يعقوب الحجي وتوثيق للشخصيات الإصلاحية الكويتية»، وجاءت مقالة أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين طلال سعد الرميضي بعنوان «تجربة د.يعقوب الحجي مع الرواة..إبداع وعطاء»، وكتب الباحث فهد غازي العبدالجليل مقالة بعنوان «الروايات الشفهية في توثيق التاريخ البحري..د.يعقوب الحجي نموذجاً». بعد ذلك انتقلت صفحات البيان لعرض مجموعة من المواد النقدية والمقالات والمعاجم والنتاج الإبداعي، فنشرت قراءة نقدية في المجموعة الشعرية «دم كذب» للشاعرة أسماء الدعاس كتبها الناقد د.أحمد جار الله ياسين. وفي باب المقالات كتب د.أحمد عبدالوهاب الشرقاوي عن الشاعرة العثمانية عادلة سلطانة، بينما كتب د.أحمد بكري عصلة موضوعاً استعرض من خلاله أدب الكاتبة منى الشافعي. وفي باب المعاجم، كتب الباحث خالد سالم الأنصاري عن كلمات تركية في اللهجة الكويتية، وفي باب الشعر نشرت المجلة قصيدة للشاعر سعد بن ثقل العجمي بعنوان «بذا حكم العارف»، ونشرت الشاعرة والكاتبة عائشة الفجري نصاً بعنوان «غربة الذات». في باب القصة أوردت المجلة قصة للكاتب د.محمد شافعي الوافي بعنوان «ما تحكي شهرزاد»، وقصة بعنوان «خروف على سرير العروس» للكاتب لطفي الصراري. وكانت المجلة قد استهلت صفحاتها بافتتاحية عنوانها «جائزة نوبل والعرب» تحدثت من خلالها عن أحقية أدباء في الوطن العربي للجائزة، وعن الفائز بها لهذا العام كازو إيشيغورو الذي تمكن من الحصول عليها رغم قلة إصداراته. واختتمت المجلة صفحاتها بزاوية محطات قلم التي يكتبها أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين ورئيس التحرير طلال سعد الرميضي، وقد جاءت في هذا العدد بعنوان «فيلم الصمت» لن ينسى«، وتحدث من خلالها عن التعاون المثمر بين نادي»سين«السينمائي ورابطة الأدباء، وأشاد الرميضي بفيلم الصمت للمخرج هاشم الشخص الذي عرضه نادي»سين» في الرابطة، واعتبره علامة فارقة في المشهد الثقافي الكويتي، وهو من تأليف الراحل عبدالرحمن الضويحي.
مشاركة :