أكدت الدكتورة نوال الحوسني نائبة مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أن الأكاديمية تحرص على تعزيز المهارات العملية والتطبيقية لشباب الوطن دبلوماسيي المستقبل، وتعمل على توفير منصات للطلبة لتبادل المعرفة والخبرات مع أقرانهم من مختلف دول العالم. جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش برنامج «لعبة السلام لدبلوماسيي المستقبل» الذي نظّمته أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الخميس الماضي، بالتعاون مع مجموعة فورين بوليسي ومركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في جامعة هارفرد وبرعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وأوضحت أن البرنامج أسهم في توفير منصة عملية لطلبة الأكاديمية لتبادل الخبرات مع دبلوماسيي المستقبل من مختلف أنحاء العالم وتعزيز مهاراتهم، بما يسهم في تأهيلهم بالشكل الأمثل للمستقبل. وقالت الحوسني: إن الأكاديمية تحرص على تعزيز المهارات العلمية والتطبيقية لدبلوماسيي المستقبل، ولا يقتصر الأمر على النواحي النظرية فقط خلال الدراسة. وأشارت إلى أن هناك حرصاً على القيام بتغذية راجعة من طلبة الأكاديمية وكافة المشاركين في مختلف هذه الفعاليات العملية مثل «لعبة السلام لدبلوماسيي المستقبل» من أجل التعرف إلى أوجه الاستفادة التي حققها الطلبة منها ودورها في ثقل مهاراتهم وتنميتها، بما يواكب رؤية الدولة الاستشرافية للمستقبل واستراتيجية الأكاديمية لإعداد دبلوماسيي المستقبل. وتميّزت نسخة برنامج «لعبة السلام لدبلوماسيي المستقبل» هذا العام بإشراك الأجيال الشابة من قادة الدبلوماسية المستقبليين لأول مرة في الجلسات النقاشية، حيث تم اختيار 28 متدرباً دبلوماسياً وطالباً متميزاً بمجال الشؤون الدولية من 24 مؤسسة عالمية عريقة تعنى بالتدريب الدبلوماسي في 21 دولة. (وام)
مشاركة :