الشارقة: علاء الدين محمود شهد اليوم الثالث في جناح «ركن التواقيع» في المعرض توقيع 27 كاتباً إماراتياً وعربياً مؤلفاتهم الجديدة، التي تنوعت بين الدواوين الشعرية، والروايات، والأبحاث، والدراسات الأكاديمية والتاريخية والمسرحية.وقعت خولة عبد الرحمن الملا، مؤلفها «على صهوة جواد»، ووقعت خلود المعلا على ديوانها «وأكتفي بالسحاب»، ووقع دكتور منصور الشامسي، على منجزه «ممالك النخلة»، ودكتور شهاب غانم، على ديوانه «دعني مع الله»، وكتابه «50 قصيدة عربية من القرن العشرين»، ووقع أحمد الماجد على مؤلفه «أصابع الياسمين ومسرحيات أخرى»، ووقعت هناء الدرويش روايتها «نار الغروب»، فيما وقع ناصر بكر الزعابي على ديوانه «شيءٌ ما يتسلل»، ووقع أ.د. بهجت عبد الغفور الحديثي على كتابه «مقتطفات من كلمات وحكم صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي»، ووقع عمرو منير دهب كتابه «تباً للرواية.. عن حظوة فنون الكتابة»، وإياد جميل محفوظ على «بيوت الخفاء في حلب الشهباء خلال القرن العشرين»، ووقع طالب غلوم طالب على ديوانه «فضاءات إنسان»، والدكتورة إخلاص مصطفى عمر التني، مؤلفها «الأنشطة والفعاليات في العلاقات العامة»، ووقعت فاديا دلاَّ على ديوانها «أنا هنا بدوني»، ووقعت صفية الشحي، على مؤلفها «عيون الروح المفتوحة.. القراءة كأن ترى»، ووقعت نداء أبو الرب على مؤلفها «دهاليز»، فيما وقعت أمل الحارثي على كتابها «حكايا النساء»، ووقع سامي الطلاق على روايته «مذكرات متسولة»، ووقع دكتور إياد عبد المجيد على منجزه «السرد الإماراتي»، ووقعت ياسمين الغول على «الحياة حلوة»، ووقع دكتور سمير السامرائي على «الأسس الطبية الحديثة في علاج أمراض الذكورة والعقم والمسالك البولية»، فيما وقعت آمنة عبيد الشامسي على «أمير قلب أزرق»، ووقع مخلص الصغير على مؤلفه «بوعبيد بوزيد.. المتعدد والمتفرد»،بينما وقع حمزة قناوي على دواوينه الجديدة: «الصمت والعيون» «من أوراق شاب مصري» «لا شيء يوجعني» «أغاني الخريف الأخيرة» و«ديوان الأسئلة العطشى»، وسامي الطلاق وقع على روايته «مذكرات متسولة»، ومروة يوسف «حواء تستطيع». وشهدت دور النشر عدداً من تواقيع أحدث إصداراتها، حيث احتفت دار كلمات بثلاثة إصدارات جديدة للكاتبة الشابة دبي أبو الهول، وهي مجموعة من القصص المستوحاة من التراث الإماراتي، أعادت المؤلفة كتابتها بأسلوب أدبي بسيط وجذاب، يتناسب مع مخيلة وتفكير الصغار، وحملت الإصدارات العناوين التالية: «أم الصبيان»، و«قوم الدسيس»، و«خطاف رفاي».ويستعرض كتاب «أم الصبيان»، قصة الجنية اللطيفة التي تستخدم قدراتها العجيبة لمساعدة المرضى في قريتها، والتي اعتادت ارتداء عباءة سوداء، وأن تضع على وجهها برقعاً ذهبياً مزخرفاً، وذلك قبل أن يضيع طفليها، وتهُب رياح قوية ترفع البرقع عن وجهها، ويكتشف الجميع أنها جنيّة، فيطردونها، وتختفي «أم الصبيان» لتظهر بعد سنوات في إحدى القرى، لتساعد في علاج طفل يُذكرها بطفليها المفقودين.فيما يبحث كتاب «قوم الدسيس» في قصة عائلة الدسيس، التي تُقيم في فريج «الحميدان»، حيث كانت تعيش في العتمة، ولم ير أحد من الأهالي أي شخص منها، ولم يعلم أحد بأن أفراد العائلة أرادوا حماية الآخرين منهم، فما أن يتعرض جلدهم لأشعة الشمس حتى يصبح شكلهم مخيفاً، أما كتاب «خطاف رفاي» فيسرد قصة الجنّي «خطاف رفاي» الذي كان يحلم منذ صغره بأن يصبح نوخذة (ربان سفينة)، يجوب البحار في النهار فقط لأنه يعيش بشكل بشري في وضح النهار، أما في الليل فيتحول إلى جنيّ، ويتعرف الصغار في نهاية القصة ما إذا كان رفاي قد نجح في تحقيقه حلمه أم لا.وفي دار «كتاب» ووقع دكتور عمر الحمادي على مؤلفه «الصراع مع غراندايزر»، ووقع ربيع الزعابي على ديوانه «كثير أشياء»، وسمير السامرائي على «لآلي عمري.. مذكرات مريضة بالتصلب اللويحي المتعدد»، فيما شهدت دار «هلا» التوقيع على رواية «يا عمري» لهالة الخطيب.وفي كتابها «على صهوة جواد» تقدم الكاتبة خولة عبد الرحمن الملا عدداً من النصوص الإبداعية التي تعبر عن دفقات شعورية مطلقة، بأسلوبية بديعة مختزلة الحروف، فهي ترى أننا نعبر في بعض الأحيان عن مواقفنا ومشاعرنا في كلمات معدودة لكي نختصر فيها الزمن ونعنون فيها القيم.حمل ديوان «وأكتفي بالسحاب» الصادر عن دار فضاءات الأردنية، للشاعرة الإماراتية خلود المعلا عدداً من النصوص القصيرة البديعة، الكبيرة في معانيها، والتي تحفل بالعمق، وتتفرد بشفافية أخاذة، حيث ترصد الشاعرة المشهد الواقعي وتحوله إلى حالة شعرية، تحمل الكثير من المعاني الفلسفية والأسرار، فاللغة عند المعلا تبدو مختلفة، والنص يبدو وليد اللحظة مما يخلق حالة من الدهشة لدى المتلقي، من خلال القدرة الكبيرة في تحويل المشاهد الواقعية والتفاصيل الصغيرة إلى حالة شعرية جميلة ورؤيا عميقة، وفي الديوان نقرأ: سحاب يمر/ يرش المكان/ وفي هذه اللحظة النقية/ أشعر بأذرع الحياة تلمني/ أستسلم/ موقنة برحمة السماء.وفي ديوانه «دعني مع الله» يطوف بنا الدكتور شهاب غانم في سياحة إيمانية عميقة حملتها نصوص تتضرع إلى الله، وظفاً اللغة ببراعة كبيرة في خدمة النص الشعري.وفي ديوانها «أنا هنا بدوني» تأخذنا فاديا دلاَ في رحاب عوالم الكتابة الرومانسية، التي تفيض حباً ورقة وعذوبة، لينافس كل نص في الديوان الآخر رقة وجمالا. ويعلق الكاتب الروائي الكبير واسيني الأعرج على نصوص الديوان قائلا: «مجموعة تجمع بين الحب الممكن، والمستحيل، والحرب العمياء بين اللغة الدافئة التي تخترقها الرومانسية، ولغة الحرب الدموية والخائفة. بين الميراث الموغل في القدم والحاضر الذي يستحق أن يعاش على الرغم من خيباته وسطوته».وفي كتابها «عيون الروح المفتوحة» تطلعنا الإعلامية الإماراتية صفية الشحي على خلاصة تجربتها في عالم القراءة، حيث يتضمن الكتاب مقالات عن عدد من العناوين التي اطلعت عليها، لتعالجها بالتقاط خاص، وتفرد ذكي، يدل على حسن اختيارها لما تقرأ.
مشاركة :