جامعة البحرين (علي الصباغ) قالت عضو هيئة التدريس في معهد يونس إمرة في جامعة البحرين شكرن يلماز: «إن مقرر اللغة التركية الذي طرحه المعهد للمرة الأولى خلال الفصل الدراسي الحالي حظي باهتمام كبير من قبل طلبة الجامعة، مشيرة إلى انتظام نحو 80 طالباً وطالبة في دروس المعهد». وكانت مملكة البحرين وقعت مؤخراً بروتوكول التعاون بين جامعة البحرين وبين معهد يونس إمرة بتركيا، بغرض التعريف بتركيا وتراثها الثقافي، ولغتها، وفنونها. وسُمِّي المعهد - الذي تصل فروعه إلى 55 فرعاً في مختلف بلدان العالم - بهذا الاسم نسبة إلى الشاعر التركي يونس إمرة الذي ذاع صيته في اﻷناضول في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادي. وأضافت يلماز: «إن بداية المعهد مشجعة جداً، فمن الواضح أن الكثير من الطلبة يتوقون لتعلم اللغة التركية، والتعرف إلى ثقافتها وآدابها، خصوصاً بعد انتشار مسلسلات الدراما التركية على نطاق واسع في السنوات الأخيرة»، لافتة إلى أنها تفاجأت بعدد المسجلين في مقرر اللغة التركية الاختياري الذي طرحته الجامعة للطلبة لأول مرة خلال الفصل الدراسي الجاري. وفي الوقت نفسه، لفتت يلماز إلى أن الاهتمام العالمي باللغة التركية يزداد بفضل نمو الاقتصاد التركي والعلاقات التجارية بينها وبين دول العالم، معربة عن أملها في توسعة نشاط المعهد، وطرح برامج لتدريس اللغة التركية للمؤسسات والشركات الراغبة في تعلمها بالتنسيق مع جامعة البحرين. وعن الجانب المتعلق بالأنشطة والفعاليات الثقافية قالت: «لقد نظمنا مؤخراً فعالية فن الإيبرو للرسم على الماء (الفن الرخامي) للفنانة التركية ديدم أوستن، بحضور رئيس الجامعة والسفيرة التركية في البحرين، ونتطلع لتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعرِّف بفنون تركياً وآدابها وموسيقاها بالإضافة إلى تاريخها العريق». وشكرت عضو هيئة التدريس في المعهد إدارة الجامعة على تقديمها التسهيلات المطلوبة لضمان سير العمل في المعهد الذي يعد الثاني من نوعه في منطقة الخليج العربي. ومما يجدر ذكره أن عدد المتحدثين باللغة التركية في العالم يصل إلى نحو 210 ملايين نسمة، ويعمل المركز على القيام بنشاطات دعم لتعليم اللغة التركية وتدريسها خارج تركيا. وتضم جامعة البحرين العديد من المراكز الثقافية لدراسة اللغات إلى جانب اللغة التركية، مثل: اللغة الصينية، واللغة الفرنسية، واللغة الألمانية، واللغة اليابانية، واللغة الكورية.
مشاركة :