جددت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، بإشراف المحامى العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، حبس كلا من "علا القرضاوى" نجلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى، وزوجها المهندس "حسام خلف" عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، فى اتهامهما بتمويل الارهاب. ويواجه الزوجان اتهامات عدة تضمنت الانضمام لجماعة الإخوان، واتهامات أخرى، نفتها الأسرة، وهيئة الدفاع. وتضم القضية 316 حصر أمن دولة، عددا كبيرا من قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان، يتقدمهم محمد عبد الرحمن المرسى رئيس اللجنة الإدارية المحسوبة على جبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، والتى حلت محل مكتب الإرشاد. يشار إلى أن حسام خلف زوج ابنة الدكتور يوسف القرضاوى، والمحبوس احتياطيًا على ذمة التحقيقات فى القضية، سبق اتهامه فى قضية تحالف دعم الجماعة، وكان عضوا بحزب بالهيئة العليا لحزب الوسط، وصدر قرارا بإخلاء سبيله من محكمة الجنايات فى شهر مارس من العام الماضى. كانت قوات الأمن المصرية قد داهمت مقر اقامتهما في قرية رمسيس بالساحل الشمالي (الإسكندرية)، صباح (الأحد) في 2 يوليو الماضي حيث كانا يقضيان إجازة العيد في الشاليه الخاص بوالدتها.;
مشاركة :