في كلمة لوزيرة الخارجية البنغالية، شيخة حسينة واجد، خلال افتتاح المؤتمر الـ63 لبرلمانات دول الكومنولث (تضم 54 دولة من المستعمرات البريطانية السابقة)، والمنعقد حاليا في العاصمة دكا. وقالت حسينة: "أطالب الجميع بالحديث عن أزمة الروهنغيا بقدر أكبر من الأهمية". ودعت إلى "تكثيف الضغط على الحكومة الميانمارية لوقف اضطهادها مواطنيها وإعادتهم سريعا". (في إشارة إلى لاجئي الروهنغيا في بنغلاديش). وأضافت أنّ "اضطهاد الروهنغيا وطردهم بالقوة من موطنهم، خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة". ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي تشن قوات الجيش والشرطة الميانمارية ومليشيات بوذية حملة عسكرية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الحملة العسكرية التي تشنها ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة. وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، مؤخرا، أن مجموع عدد اللاجئين الروهنغيا في مخيمات بنغلاديش وصل إلى 820 ألف لاجئ. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :