«حزينة لما يدور من مشاكل ونزاعات بين الزملاء الفنانين». إنها الحالة التي عبّرت فيها الفنانة نسرين عما تراه في الوضع الفني الراهن خلال متابعتها للساحة الفنية. وأضافت في تصريح لـ «الراي»: «للأسف، أصبحت أسمع وأستاء من بعض ما يحدث في الفن... وهناك من يلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتصفية الحسابات... وللأسف هذه الأمور دخيلة لم نرها سابقاً». الفنانة نسرين التي غابت عن الشاشة منذ مدة ليست بالقصيرة، بررت سبب غيابها فقالت: «لم أكن متواجدة، سواء في التلفزيون أو المسرح في الفترات الماضية بسبب سفري المتكرر مع والدتي للعلاج، وكنت أسافر خارج الكويت ما يقارب ثلاث سنوات بشكل متكرر، ولا أستطيع الارتباط بأي عمل يقدم لي». وأضافت: «بعد استقرار العلاج الخاص بوالدتي في الكويت، سوف يعلم الجميع أنني متواجدة في الكويت، وقريباً سأتواجد على الشاشة من خلال عمل جديد». وعما إذا كانت تشعر بالحزن كونها بعيدة عن مزاولة التمثيل ولم يعد نشاطها كما كان في البدايات، أجابت: «بالتأكيد لا، لأن أمي أهم من أي شغل وأهم من أي تواجد فني، والدراما تُعوّض، لكن الوالدة لها حق عليّ طوال حياتي». وكونها كانت من أبرز الوجوه الفنية من بنات جيلها في التسعينات ويعتمد عليها في إسناد أدوار صعبة، إلا أن فترة اختفائها أدت إلى اعتقاد البعض أنها اعتزلت، أكدت: «لم أعتزل، لكن مررت بمراحل في حياتي تتطلب الغياب... وتحديداً لأجل أهلي». مسرحياً، أعربت نسرين عن اشتياقها الكبير للخشبة، وقالت: «أنا بنت المسرح وخريجة مسرح، وغرامي مسرح الطفل، ولكن ظروفي كانت أقوى مني». وتابعت: «جديدي المسرحي سيكون في شهر 12 المقبل من خلال مشاركتي في مهرجان المسرح المحلي، وسأتواجد من خلال عمل أكاديمي تابع لفرقة مسرح الخليج العربي». وعن مشاركتها في الأعمال الإذاعية خلال المسلسلات المحلية واللغة العربية، قالت: «متواجدة في الأعمال الإذاعية المختلفة بشكل دائم، وهذا شيء يعوضني فنياً»، لافتة إلى أنها تطمح في المستقبل أن تجسد دور الشريرة و«النسرة»، بالإضافة إلى حبها للأدوار التي تحمل معاناة، والتي تعتبر إنسانية، كما تحب أدوار البكاء والحزن.