محمد عساف لـ «الراي»: هناك «لعب» في عالم الفن - مشاهير

  • 9/1/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

قلبي فارغ من العاطفة... وعندما يأتيك الحب لا تستطيع السيطرة عليه! أحترم الفنان صابر الرباعي... ومتأكد من محبته لفلسطين هذا ما يحصل معي عندما أقصد زياد برجي... وهكذا ينصحني ملحم زين كنتُ أتمنى أن ندخل «غينيس» بكليب «سيوف العز» هناك معاملة خاصة لي من الـ «MBC» و«بلاتينيوم ريكوردز» تزوجتُ قبل 4 أعوام و»هيدي هي العروس»! الأغنية الشعبية لها النصيب الأكبر في ألبومي الجديدفنان من معيار خاص. فانطلاقته الفنية كانت «صاروخية»، واتسمت بالنجاح والانتشار على نطاق واسع، منذ أصبح «محبوب العرب». «الراي» حاورت محمد عساف، الذي اعتبر نفسه متزوجاً من الفن حالياً، بل منذ 4 سنوات، عندما نجح عبر شاشة «MBC»، وتحديداً من خلال برنامج الهواة «آراب أيدول»، واستمر في نجاحاته معها بعد فوزه بلقب البرنامج، عبر انضمامه إلى شركة «بلاتينيوم ريكوردز» التابعة لـ «MBC». عساف أثنى على «MBC» لأنها توليه معاملة خاصة، مشيداً بالملحن زياد برجي، معتبراً إياه من أفضل الملحنين الذين تعاون معهم، ومعبراً عن أُخوته للفنان ملحم زين معتزاً بالنصائح الفنية التي يوجهها إليه، ومعرباً عن احترامه للفنان التونسي صابر الرباعي. وفيما كشف عساف عن أنه يجهز أغنية كويتية من المقرر يشدو بها في الكويت، تحدث عن محتوى ألبومه المرتقب الذي يواصل إعداد مفرداته حالياً، مميطاً اللثام عن أن الأغاني الشعبية ستحظى بنصيب الأسد في هذا الألبوم، منتقداً سيطرة لغة المصالح على الوسط الفني، وكذلك انتشار ما اسماه «اللعب من ورا» (على حد تعبيره)، معرباً عن حنينه إلى حياة البساطة قبل انغماسه في أضواء الشهرة! النجم الفلسطيني دائم الحركة والنشاط، الذي لا يهدأ في سبيل تقديم الأفضل للجمهور، وصل قبل أيام قليلة إلى بيروت بشكل مفاجئ، ما أثار كثيراً من علامات الاستفهام... فسعت «الراي» إلى التواصل مع «محبوب العرب» وزارتْهُ في مكان إقامته في بيروت، وسألته عن كثير من القضايا الفنية والشخصية، كما أدلى بالمزيد عن رحلته مع الإبداع والشهرة، ومن حصيلة الأسئلة والأجوبة كان هذا الحوار: • ما تعليقك على الصورة التي انتشرت أخيراً للفنان صابر الرباعي وهو إلى جوار ضابط إسرائيلي؟ - باختصار، أحترم الفنان صابر الرباعي، وأوجّه إليه تحية عبر جريدتكم الكريمة، فأنا متأكد من محبته لفلسطين، ومن محبة الشعب التونسي كله لفلسطين، وهذا ما أستطيع قوله لك في هذا الموضوع. «ما بعرف كيف صار هذا الموضوع أو أي تفاصيل عنه، لذا لا أريد التكلم فيه أكثر». • خطيبتك السابقة لينا قيشاوي دافعت عن الفنان صابر الرباعي عبر تغريدة لها على تويتر؟ - «هلّا، أنا إلِي بما يخصّني، بس ما إلي بغيري». • ما سبب زيارتك للبنان؟ - جئتُ إلى لبنان لاستكمال تحضيرات ألبومي الجديد، و«صرت مخلص نصفه، وبعد في عندي النصف». ستكون لي عدة تعاملات مع الملحّن رواد رعد، وهناك أغنية راقصة وشعبية، كما أن هناك أغنية مع كل من الفنان زياد برجي والشاعر أحمد ماضي. وقد سجلتُ أغنية قبل مدة مع الموزع هادي شرارة، وسأسجل لاحقاً أغنيتين مع الملحن السوري فضل سليمان إن شاء الله، «وهيك بكون خلصت نصف الألبوم». • أعمال زياد برجي يغلب عليها الطابع الرومانسي؟ - نعم، والأغنية الجديدة بيننا شبيهة بأغنية «لوين بروح» التي كانت نتاج تعاوننا في ألبومي السابق. إن الشراكة العملية بين زياد برجي وأحمد ماضي تنتج عنها أغنيات جميلة جداً. وشرف لي أن أتعامل معهما، بل أكون سعيداً جداً بالتعامل الفني معهما وخصوصاً مع زياد، فهو «بيعيشك جو الأغنية». وهنا سأذكر لك ما يحصل معي عند ذهابي إلى زياد: عندما أقصده لأستمع منه إلى أغنياته يعمل على إسماعي عدداً من الأغنيات قبل تحديد خياراتي، وهذا ما يجعلني في حيرة من أمري. لذا وللأمانة أقولها: إن زياد برجي هو من أفضل الملحنين الذين تعاملتُ معهم. • أخبرنا أكثر عما سيتضمنه ألبومك الجديد؟ - سيتضمن الألبوم 10 أغنيات بينها ثلاث أو أربع أغنيات لبنانية وأغنية باللهجة البيضاء، كما سيتضمن أغنيات مصرية وأغنية خليجية رومانسية أيضاً. وعبر جريدتكم الكريمة أقول لكل الجمهور إنني أركز كثيراً على الأغنية الشعبية حيث لها النصيب الأكبر ضمن هذا الألبوم. • وهل تهدف إلى أن تُطبَع بهذا اللون الغنائي مثلاً؟ - لا، «ما بدي أنحصر في لون فني معين»، مع أن أصدقائي في الوسط الفني نصحوني بالتركيز على اللون الشعبي. • مَن قدم لك النصيحة من الفنانين؟ - الفنان ملحم زين، وهو الذي تجمعني به علاقة صداقة بل أخوة. يحب ملحم أن يسمعني دائماً ويقول لي: «أنت بس لازم تغني الأغنية الشعبية». أحب أن أستمع دائماً إلى آرآء ملحم الفنية، لكنني في الواقع غير مقتنع بأن على الفنان أن يحصر نفسه بغناء لون فني معين. في المقابل أنا متفائل بهذا الألبوم، فعندما تعمل بقوة وإصرار «ما بدك تتحزر حيال تحقيق النجاح». • إذن تمشي واثق الخطوة؟ - طبعاً. • وهذا يعني أنك تمشي ملكاً في الفن؟ - نعم بالطبع. • وماذا عن كليب «سيوف العز» الذي قيل إنه سيدخل كتاب «غينيس»؟ - صُوِّر هذا الكليب في دبي تحت إدارة المخرج ديفيد زين، وقد أعطينا مجالاً للجمهور حتى يشاركنا فيه، حيث خصصنا رابطاً على المواقع الإعلامية قبل أن نطلب من الناس أن يرسلوا عبره فيديوهات، وهم يرقصون الدبكة. تلقينا عدداً كبيراً جداً من الفيديوهات، لكننا عملنا على الاختيار في ما بينها ودمْجها في الكليب، وبهذا سيكون لدى الأشخاص الذين أرسلوا إلينا هذه الفيديوهات فرصة للظهور معي في الكليب، وهو الذي سيصدر بعد عيد الأضحى إن شاء الله. أما ألبومي فسيأخذ القليل من الوقت لأننا لم نفرغ منه بعد. • لكن تمّ تَداوُل فكرة مختلفة لهذا الكليب سابقاً حيث هدفتم من خلاله إلى دخول كتاب غينيس، فماذا حدث؟ - هذا صحيح. كانت الفكرة السابقة تقتضي إحضار أكبر عدد من راقصي الدبكة، لكننا لم نستطع تنفيذها بسبب ضيق الوقت، ولذا عدنا واختصرنا الموضوع على الفيديوهات التي ستُدمج في الكليب. كنتُ أتمنى أن ندخل كتاب غينيس عبر كليب «سيوف العز»، حيث كنا سنحضر نحو 7000 راقص دبكة، لكن الوقت عاكَسنا في هذا الموضوع وخصوصاً أنه يلزمه وقت كبير لتنفيذه. • وهل تقول إن «العين أصابتك» فتوقف هذا الموضوع؟ - «يمكن نكون انصبنا بالعين» (يضحك)، لكنني أعد الجمهور بتنفيذ هذه الفكرة في عمل لاحق، إذ أصبحتُ أكثر تصميماً على تنفيذها ضمن كليب آخر. • ذكرتَ أن ألبومك سيأخذ قليلاً من الوقت، إلى متى تحديداً؟ - بصراحة المشكلة ليست من عندي، بل هي من عمل الملحنين والاستديوهات الذي يأخذ الكثير من الوقت. فتَسلُّمنا للأغنيات الـ Finals يتطلب الكثير من الوقت، حتى أنني فوجئتُ بعدم وجود بعض الذين نعمل معهم. فأنا قدِمتُ إلى لبنان «على أساس ننهي العمل»، لكن المفاجأة كانت أنهم غائبون الآن. • تشير بكلامك هذا إلى عدم التزامهم معك في العمل؟ - لا أقصد عدم التزام، فهذه أمور تكون أحياناً خارجة عن السيطرة، وتساهم في تأخير إصدار الألبوم. • وهل ما ذكرتَه لنا هو فقط ما يؤخر صدور ألبومك الجديد؟ - نعم. وكان من المفترض أن يصدر ألبومي قبل بداية فصل الصيف، غير أن عدد الحفلات التي أحييتُها، والحمد لله، بالإضافة الى انشغالي بعدد من المواضيع ساهما في هذا التأخير، وخصوصاً أنني قضيتُ شهر رمضان والشهر الذي سبقه في فلسطين مع العائلة والأصدقاء بعيداً عن أي عمل، لكنني كنتُ سعيداً، فقد استرجعت بعض الذكريات ورتّبتُ أموري الشخصية. • هل تفتقد الحياة التي كنت تعيشها قبل دخولك الفن؟ - 100 في المئة. عالم الشهرة يتضمن الكثير من الضغط والعمل. • ماذا سرق منك هذا العالم؟ - «أكثر شي» أن تجلس وتفكر مع نفسك بنفسك. بداية الحياة الفنية لكل فنان - وهنا لا أشير إلى أنني بلغتُ مرحلة وصرتْ «زلمي Professionel» - تكون دائماً صعبة ويجب أن تركز فيها على عملك، وتحاول دائماً أن ترضي جمهورك ومَن يحبك، وبذلك تصبح تفكر غالباً في هذا الاتجاه أكثر من تفكيرك بنفسك وبمواضيعك الخاصة. • هذا يعني أنك فقدتَ الخصوصية؟ - 100 في المئة. • ماذا بقي من ذكرياتك في رام الله؟ - البساطة. فلا تكون هناك مصلحة وراء صداقة أهلك وناسك وجيرانك لك، وهذا أجمل شيء. • وماذا عن عالم الفن الذي قَدِمتَ إليه؟ - كله مصلحة، ولا شك في أن هذا العالم «كله هيك». • وهل أنت متأقلم معه؟ - لا شك في أن هناك صعوبات، لكن يجب أن أتأقلم خصوصاً أن هذا العالم تحكمه العديد من الأشياء، وتدور به أشياء أكثر، وبالتالي يجب أن يكون الفنان ذكياً وحاذقاً، إلى جانب الدعم الإنتاجي الذي يتلقاه حتى يحقق النجاح. • وماذا قصدتَ بالأشياء التي تحكم وتدور في عالم الفن؟ - أنتم، أي الصحافة الفنية، تعلمون ماذا قصدتُ، ولذا لا داعي للتوضيح. • وإلى أي درجة أنت حاذق؟ - إلى درجة معيّنة طبعاً. يتعلم الإنسان أشياء جديدة في كل يوم. غير أنك في عالم الفن لا تتعلم بسهولة، ولذا لا بد من مواجهة بعض المصائب. • وكم مصيبة واجهتْك حتى الآن؟ - على المستوى العملي أقول لك إن «ربنا مسهلها معي» والحمد لله، لكن في المقابل هناك «لعب من ورا» في عالم الفن، وسأكتفي بهذه العبارة من دون ذكر أي تفاصيل أخرى أو أسماء. • لكن ماذا قصدتَ بـ «لعب من ورا»؟ - «يمكن ناس تحاول أن تلعب بموضوع حفلة ما، أي أنه أنا أكون فيها أو لا أكون وصارت معي». • وهل تعني أن هناك أشخاصاً أخذوا من دربك حفلات فنية؟ - لا. لم يحدث هذا، لكن هناك فنانين (لا أحبذ أن أذكر أسماءهم بالطبع) لا يعجبهم وجودي معهم ضمن حفلات أو مهرجان فني. • هل تعتقد أنهم يقلقون من وجودك معهم؟ - (فكّر ملياً): لا أريد الكلام في هذا الموضوع، لأنني لا أحب المشاكل مع أحد، فأنا إنسان مسالم جداً وأحاول دائماً الابتعاد عن المشاكل بقدر الإمكان. كانت والدتي تردد لي مثلاً ولديّ اقتناع به وهو: «ما تخسر حدا حتى عدوك، وخليك دائماً مبتسماً له». وأكرر لك أنني إنسان مسالم ولا أحب المشاكل مع أحد وأسير في مشواري الفني ضمن الطريق «اللي أنا شايفه وراسمه لنفسي». • هل تسير فنياَ على راحتك، أم أنك مقيّد من شركة الإنتاج؟ - هناك معاملة خاصة معي من شركة بلاتينيوم ريكوردز والـ MBC. • ما السبب؟ - لا أستطيع تفسير ذلك، لكنهم يحبون شخصيتي كثيراً وكيفية تعاملي معهم أيضاً. حتى أن الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم يحبّني كثيراً ويثق بموهبتي ويدعمني، كما أن إدارة «بلاتينيوم ريكوردز» سعيدة وراضية بالعمل معي، فالفنان يجب أن يتحلّى بخلق رفيع ويكون متساهلاً وسلساً في العمل. كما أن التواضع مهمّ كثيراً في التعامل مع الآخرين. • وصلتَ إلى مرحلة فنية متقدمة جداً خلال وقت قصير... ما السبب في رأيك؟ - الحمد لله، لم أتوقع أن أحقق النجومية بهذا الشكل وخلال هذا الوقت. هناك مميزات طبعاً، يمكن قصتي وصوتي، فتلقّيتُ الكثير من المدح خلال برنامج «آراب أيدول»، وأشاد بصوتي عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية حينها، كما أن شخصيتي البسيطة والقريبة من الناس ساعدت في هذا السياق. وهناك أيضاً ثقة الجمهور، وهذا أهمّ من كل الكلام الذي سبق أن ذكرتُه لك. فالناس وقفوا إلى جانبي وساندوني منذ انطلاقتي الفنية قبل نحو أربعة أعوام وحتى هذه اللحظة. • والـ MBC ؟ - طبعاً لـ MBC الفضل الكبير في ما وصلتُ إليه الآن في مشواري الفني. • يقال إن من سيئات برامج الهواة أنها تجعل المشتركين يعيشون حياة النجومية لفترة زمنية قصيرة قبل أن تتخلى عنهم وتتركهم في مهب الريح، غير أن هذا الواقع لم يحصل مع محمد عساف؟ - لا أحب أن أمدح نفسي، لكن الجميع تحدثوا عن تميّز عساف بالمقارنة مع غيره في برامج الهواة. وهنا أقول لك إن الـMBC آمنت بموهبتي لدرجة أنها صوّرتْ فيلماً يتناول قصتي. من المهم جداً أن تجد أحداً يقف إلى جانبك وشركة إنتاج تدعمك، ولذا أقولها وبكل فخر إن MBC وقفتْ الى جانبي موقفاً عظيماً حتى هذه اللحظة. في المقابل أنظر دائماً إلى حياتي وأقول إن النجاح هو توفيق من ربّ العالمين، وأنا إنسان مؤمن جداً وأؤمن بأن ربّ العالمين يسيّر تلك الأمور، والحمد لله على التوفيق. • ماذا عن زيارتك الأخيرة للأمم المتحدة؟ - وُجِّهتْ إليّ دعوة من الأمم المتحدة بصفتي سفيراً للنوايا الحسنة، وهذا عملي الذي حملتُه معي إلى جانب فني، وهو الدفاع عن قضايا اللاجئين الفلسطينيين ودعم المؤسسات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، كالأونروا مثلاً وهي التي أعمل معها. أفرح عند قيامي بنشاطات كهذه، وخصوصاً أنني منهم، فأنا لاجئ فلسطيني، ولذا من المهمّ جداً شعورك بأنك من هذه الطينة وهذه البيئة، وأن تكون جزءاً من الناس الذين يدافعون عنها. والفنان هو أكثر شخص يمكنه إيصال الرسائل الإنسانية بأسلوب جميل وسلس إلى الناس. • لم نتكلم حول الحياة العاطفية لمحمد عساف؟ - يتركز تفكيري الآن على عملي وكيفية تطوير حياتي الفنية، وهذا هو المهمّ بالنسبة إليّ في هذا الوقت. أما موضوع العواطف فهو «بيجي هيك»، حيث لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيه أو يسيطر على نفسه، أو أن يحدد وقت حصوله أيضاً. قلبي في هذا الوقت خالٍ من الحب، كما أنني أضعه جانباً ولا أعيره اهتماماً، ولذا الارتباط العاطفي هو موضوع مؤجَّل حالياً. وفي المقابل أضع عملي الفني في طليعة أولويّاتي، إذ يجب أن أهتمّ به، وأتمنى الاستمرار في مشواري الفني، وأن أصنع الاسم الذي أطمح إليه. • وهل يؤخِّرك الارتباط العاطفي عن تحقيق أحلامك العملية؟ - طبعاً، وأجيبك نتيجة تجربة سابقة لي. • تقصد علاقتك السابقة بـ (لينا قيشاوي)؟ - هذا موضوع قديم وصار من الماضي، ولا جدوى من الكلام فيه. • كلامك يعني أنك تزوّجتَ الفن منذ أربع سنوات، «وهيدي هي»؟ - طبعاً، تزوّجتُ منذ أربع سنوات وهيدي هيّ العروس: الفن! • بماذا تتوجه إلى جمهورك في دولة الكويت؟ - أتوجه بتحية سلام ومحبة إلى دولة الكويت الغالية، وإلى شعبها العزيز، وأعتذر منهم على عدم مشاركتي ضمن مهرجان «هلا فبراير» العام الماضي بسبب وفاة خادم الحرمين الشريفين السابق الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. لكنني إن شاء الله أعدهم بأنني سأكون موجوداً في الكويت في أقرب فرصة. وهنا أذكر لك أنني كنتُ حضّرتُ أغنية كويتية لأقدمها في مهرجان «هلا فبراير» العام الماضي، وهي ما زالت موجودة، وإذا سنحت لي فرصة المشاركة في المهرجان المقبل فسأقدّمها للجمهور إن شاء الله.

مشاركة :